الدولار يحقق مكاسب محلية مؤقتة بفضل الطلب الآمن وجولات تفاوض معدلات الفائدة.

اقتصاد – هلا نيوز اونلاين
اتجاهه العام لا يزال نحو الانخفاض القوي منذ سنوات.
إذا استمرت التوترات الدولية وواصلت إدارة “باول” التشديد على التضخم، سيواصل الدولار صموده على المدى القصير.
بالأجل البعيد، التوقعات تشير نحو تراجع مضبوط، مع المكاسب الحالية كونها جزءًا من تصحيح فني مؤقت.
الدولار في ارتفاع مستمر في ظل الاجواء العالمية والحروب ويحقق مكاسب .
المؤشرات والأسباب
مؤشر الدولار الأمريكي (DXY) ارتفع بنحو 0.11% إلى 99 نقطة، وهو الأعلى في الأسبوع، ليسجل أقوى أداء أسبوعي منذ يناير
أيضاً تجاوز مستوى 99.00، نتيجة تفاؤل المستثمرين ودعم التوترات الجيوسياسية
السبب الرئيس في هذه المكاسب يعود إلى:
-
-
ارتفاع الطلب على الدولار كملاذ آمن إثر تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وخاصة بين إيران وإسرائيل، مع تزايد المخاوف من تدخل أمريكي مباشر.
-
تحذير جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأن تكاليف الرسوم الجمركية قد تؤثر على التضخم، مما يدعم الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة
-
أداء العملات عالمياً
الدولار الأسترالي تراجع بنحو 0.3%، إلى ~0.6489 دولار.
الدولار النيوزيلندي انخفض بحوالي 0.5%، إلى ~0.5998 دولار.
الون الكوري الجنوبي تراجع بنحو 1%.
الين واليورو والفرنك السويسري فقدوا بعض قيمتهم أيضاً نتيجة التحول نحو العملات الآمنة
مؤشرات فنية
بعض المحللين يعتبرون أن الدولار ربما اختبر قاعه الفني، مع وجود إشارات لعودة محتملة قرب مستوى مقاومة 101.80 – 102.
السياق الأوسع
رغم هذا الصعود، لا يزال مؤشر الدولار منخفضاً 10% منذ بداية العام، وهو أكبر تراجع فصلي منذ ثمانينات القرن الماضي؛ ما يشير إلى وجود اتجاه انحسار طويل الأجل
بالتالي، يتوقع المحلّلون أن هذا الصعود الأخير هو تصحيح ضمن اتجاه هبوطي أوسع.