
هلا نيوز -محلي ودولي
نتنياهو يعترف بتدمير المنازل في غزة عمداً
اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات إعلامية حديثة، بأن تدمير المنازل والبنية التحتية في قطاع غزة هو جزء من النهج العسكري المتعمد خلال الحرب المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
التدمير كأداة ضغط
وأشار نتنياهو إلى أن هذا التدمير يأتي في إطار ما وصفه بـ”الضغط على حركة حماس” و”تفكيك قدرتها على الحكم”، معتبراً أن العمليات العسكرية تستهدف البيئة الحاضنة للمقاومة الفلسطينية، وليس فقط المقاتلين أو المواقع العسكرية.
إدانة دولية واتهامات بارتكاب جرائم حرب
هذا التصريح قوبل بردود فعل غاضبة من جهات حقوقية ودولية، حيث رأت فيه اعترافاً صريحاً باستخدام التدمير الممنهج للممتلكات المدنية كوسيلة للحرب، ما قد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني.
وكانت تقارير من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان قد وثّقت دماراً واسع النطاق طال أحياءً سكنية كاملة ومراكز حيوية في غزة، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من المنازل أصبحت غير صالحة للسكن، ما أدى إلى تهجير مئات الآلاف من المدنيين.
خلفية التصعيد
تأتي تصريحات نتنياهو في ظل ضغوط سياسية داخلية ودعوات دولية لوقف إطلاق النار، خاصة مع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وارتفاع عدد الشهداء والجرحى وسط المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء.
وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة رغم الانتقادات الواسعة، بينما تؤكد المقاومة الفلسطينية أن استهداف المدنيين وتدمير المنازل لن يثنيها عن مواصلة الرد على العدوان.