هلا نيوز
تختلط مشاكل التبول العديدة مع مؤشرات سرطان المثانة، وبينما يعد الكشف المبكر مفتاح النجاح في التغلب على خطر الأورام، على الشخص أن يراقب أية تغيرات ويطلب الاستشارة الطبية إذا رصد علامات معينة.
وبحسب موقع “فري ويل هيلث”، من أبرز هذه العلامات وجود دم في البول، إذ يُعد من أكثر المؤشرات وضوحاً، وغالباً ما يظهر ويختفي على فترات. ووفق الجمعية الأمريكية لأطباء الأسرة، يُصاب نحو 20% من الأشخاص الذين لديهم دم مرئي في البول بسرطان المثانة، بينما تتراوح النسبة بين 2% و5% لدى من يظهر لديهم دم مجهري في البول.
وتشمل الأعراض أيضاً مشاكل التبول، مثل الحرقة أو الألم أو الانزعاج أثناء التبول، بالإضافة إلى الحاجة المتكررة للتبول خلال النهار أو الليل، أو الشعور بالرغبة في التبول حتى عندما لا تكون المثانة ممتلئة، أو فقدان السيطرة على البول. هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن التهابات أو تضخم البروستاتا، لكنها قد تشير أيضاً إلى سرطان المثانة.
ومن العلامات الأخرى، الشعور بانسداد أثناء التبول، وهو عرض يتطلب فحص المثانة إلى جانب فحص البروستاتا. وفي الحالات المتقدمة من المرض، عندما ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، تظهر أعراض عامة مثل الإرهاق الشديد، وفقدان الشهية، والضعف العام، وفقدان الوزن غير المقصود.
كما قد يكون الألم في منطقة الخاصرة أو فوق عظم العانة دليلاً على انتشار الورم. وتتشابه الأعراض لدى الرجال والنساء، إلا أن النساء غالباً ما يتم تشخيص إصابتهن في مراحل متأخرة، لأن الدم في البول يُخلط أحياناً مع الدورة الشهرية أو يُعزى ألم الحوض لأسباب أخرى مثل متلازمة ما قبل الحيض
