ما حدا قدي انا زيت الزيتون ومشهور ولازم اسعاري تطيير في العلالي والذهب الاصفر مش احسن مني هو اصفر وانا بصير اصفر واخضر ما حدا احسن من حدا.
عاجل: تعليمات صارمة بخصوص “زيت الزيتون” في ظل الظروف الراهنة!
نظراً للظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، وخاصة مع موسم الزيتون لهذا العام الذي جاء شحيفاً مثل جيب المواطن آخر الشهر، وبعد الارتفاع الجنوني في أسعار الزيت البلدي الأصلي، فقد صدرت التعليمات التالية، ويُطلب من جميع المواطنين التقيد بها بحذافيرها، تحت طائلة “العقوبات الزَّيتونية”
أولاً: منع استخدام زيت الزيتون في الطبخ!
يُمنع طبخ المكمورة والمطابقة واللزاقيات أو أي طبق يكون زيت الزيتون فيه المكون الرئيسي. ومن يُضبط وهو يقلي البصل بالزيت البلدي سيُحال فوراً إلى “محكمة الزيوت” بتهمة تبديد الثروة الوطنية! أما “المكمورة” فالعقوبة قد تصل إلى الإعدام بالخبز الساخن!
ثانياً: تنكة الزيت… منطقة عسكرية مغلقة!
يُعتبر مكان وجود تنكة الزيت داخل المطبخ منطقة عسكرية مغلقة يمنع الاقتراب منها أو حتى المزاح بجوارها. ولا يُسمح بتصويرها أو نشر أي معلومة عن الكمية الموجودة بداخلها. التنك أسرار دولة، وتسريبها يُعد خيانة وطنية!
ثالثاً: يمنع استخدام الزيت لأغراض غير غذائية!
أي استخدام لزيت الزيتون كـ”ماسك شعر”، أو “دهان صدر”، أو “علاج الحساسية”، أو “تقطير الأذن” يُعتبر جريمة طبية من الدرجة الأولى! ومن يُضبط بزيت على شعره، ستُصادر القنينة وتُحال إلى المختبر فوراً
رابعاً: صحن الزيت اليومي بإشراف رب الأسرة!
يسمح بتقديم صحن صغير من الزيت مع الزعتر على الفطور، عدا يوم الثلاثاء (راحة للتنكة). ويُمنع غمس الحمص أو الفول أو البيض فيه إلا بموافقة مسبقة من رب الأسرة وتوقيعه على نموذج رقم (ز١).
خامساً: القلي بزيت الزيتون جريمة وطنية!
أي محاولة للقلي باستخدام زيت الزيتون تعتبر جريمة ضد الاقتصاد الوطني. البديل الرسمي: زيت دوار الشمس أو أي شيء لونه أصفر وما إله علاقة بالزيت البلدي
سادساً: لا هدايا ولا “طعمة”!
تقديم زيت الزيتون كهدية أو “طعمة” لأي أحد – حتى لو كان قريبك بالدم – يعتبر سرقة من الدرجة الأولى، ويُعاقب فاعلها بالمؤبد مع الأشغال الشاقة (تنظيف المطحنة).
سابعاً: ممنوع تمجيد الزيت أو التغزل به!
يُمنع مدح زيت الزيتون أمام أفراد الأسرة خصوصاً في ليالي الشتاء، لأن ذلك يؤدي إلى استثارة المشاعر الوطنية وصناعة ساندويشات الزعتر واللبنة بكثرة، مما قد يؤدي إلى نفاد الموارد الاستراتيجية!
ثامناً: قواعد الاشتباك!
أي شخص يُضبط وفي يده صحن زيت خارج المطبخ دون إذن مسبق، ستُطبق عليه قواعد الاشتباك بالسلاح الأبيض (السكين الصغيرة) فوراً ودون تردد!
تُطبق هذه الإجراءات اعتباراً من صباح السبت 1/11/2025 ولمدة عام كامل، ويُعمم على جميع أفراد الأسرة دون استثناء، من أعلى الهرم حتى أصغر من يغمس رغيفه بالزعتر!