إضاءات

هوايات غريبة تساعد على تهدئة القلق بطريقة تشبه التأمل

هلا نيوز

تُعرف اليقظة الذهنية بأنها الحل الأمثل لإدارة القلق، إذ تساعد على تهدئة الذهن عبر التركيز على التنفس ومراقبة الأفكار دون إصدار أحكام. لكن، رغم فوائدها، قد يجد البعض صعوبة في ممارستها عندما يكون العقل منشغلاً، إذ قد يزيد السكون من التوتر بدلاً من تخفيفه.

وبحسب موقع مجلة VegOut، فإن بعض الأشخاص يحتاجون إلى الحركة واللمس والتفاعل لتهدئة عقولهم، مما يجعل الهوايات الحركية خياراً فعالاً لتخفيف القلق. فقد توصل علماء النفس إلى أن النشاط البدني أو الفني يمكن أن يحاكي تأثير التأمل الذهني بطريقة طبيعية وممتعة.

ومن أبرز هذه الهوايات: الفخار الذي يساعد على تصفية الذهن من خلال العمل بالطين، والبحث عن الطعام في الطبيعة الذي يعيد الإنسان إلى تركيزه الأصلي عبر الحواس، إضافة إلى مراقبة الطيور التي تحفّز الحضور الذهني وتمنح إحساساً بالسكينة. كما أن حل ألغاز الصور المقطوعة يعزز التركيز ويخفض هرمونات التوتر.

أما البستنة فتُعد علاجاً عملياً يخفف القلق عبر التفاعل مع التربة والنباتات، بينما تقدم الكوميديا الارتجالية أسلوباً علاجياً يعزز المرونة النفسية وروح الدعابة في مواجهة القلق. كذلك، يتيح بناء النماذج الصغيرة الإحساس بالسيطرة والهدوء من خلال التركيز على التفاصيل، في حين يجمع الجري على الطرق الوعرة بين الحركة والتركيز الكامل في بيئة طبيعية، ما يحقق ما يُعرف بـ”اليقظة المجسدة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى