الأخبار الدولية

نتنياهو: إسرائيل ستحدد القوات الأجنبية المسموح لها بدخول غزة ضمن القوة الدولية

هلا نيوز

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل ستحدد القوات الأجنبية التي ستسمح لها بدخول قطاع غزة ضمن القوة الدولية المزمع تشكيلها للمساعدة في إنهاء الحرب، بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت دول عربية أو غيرها مستعدة لإرسال قوات إلى القطاع، خصوصًا في ظل عدم تعهد حركة حماس بإلقاء سلاحها بموجب الخطة الأميركية، فيما أبدت إسرائيل بدورها مخاوفها من طبيعة هذه القوة.

وفي الوقت الذي تستبعد فيه إدارة ترمب إرسال جنود أميركيين إلى غزة، تجري واشنطن محادثات مع كل من إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا وأذربيجان للمشاركة في القوة الدولية.

وقال نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء: “نتحكم في أمننا، وأوضحنا أن إسرائيل ستحدد القوات غير المقبولة بالنسبة لنا فيما يتعلق بالقوة الدولية، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها”، مضيفًا أن هذا الموقف “مقبول من الولايات المتحدة”، كما عبّر عن ذلك كبار ممثليها خلال الأيام الماضية.

ولا تزال إسرائيل تسيطر على جميع المنافذ المؤدية إلى غزة وتفرض حصارًا على القطاع منذ عامين، دعمًا لحملتها الجوية والبرية التي بدأت بعد هجوم حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي وقت سابق، ألمح نتنياهو إلى رفضه أي دور للقوات التركية ضمن القوة الدولية في غزة، في ظل تدهور العلاقات بين تل أبيب وأنقرة بسبب انتقادات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحادة للحملة العسكرية الإسرائيلية.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، خلال زيارة لإسرائيل الجمعة، إن القوة الدولية يجب أن تتألف من قوات “من دول ترحب بها إسرائيل”، مشيرًا إلى أن مستقبل الحكم في غزة لا يزال قيد النقاش بين إسرائيل والدول الشريكة، لكنه “لا يمكن أن يشمل حماس”.

وأضاف روبيو أن مسؤولين أميركيين يبحثون قرارًا محتملًا من الأمم المتحدة أو اتفاقًا دوليًا لتفويض القوة متعددة الجنسيات في غزة، مشيرًا إلى مناقشة هذا الملف في قطر الأحد، بصفتها أحد الوسطاء الرئيسيين لإنهاء الحرب.

ويُعدّ رفض حماس التخلي عن سلاحها أحد أبرز التحديات منذ سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكوّن من 20 بندًا قبل أسبوعين، إذ تشن الحركة منذ ذلك الحين حملة عنيفة ضد مجموعات مسلحة في محاولة لترسيخ قبضتها على القطاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى