وفاة سائح أمام ابنته بعد سقوطه من “معلم تاريخي” في روما

شهدت العاصمة الإيطالية روما حادثا مأساويا أدى إلى وفاة سائح ياباني يبلغ من العمر 69 عاما، بعد أن فقد توازنه وسقط من ارتفاع يقارب 7 أمتار من جدار يحيط بمعبد البانثيون، أثناء جلوسه على حافة النصب التذكاري التاريخي، أمام ابنته المذعورة.
وأفادت صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية بأن رجال الشرطة تلقوا البلاغ عندما شاهد كاهن الرجل ملقى في خندق أسفل المعلم، وهرعت فرق الطوارئ ورجال الإطفاء إلى الموقع التاريخي، فقد اضطروا إلى فتح بوابة خارجية بالقوة للوصول إليه، إلا أن السائح فارق الحياة في مكان الحادث رغم جهود الإنقاذ.
ويحقق ضباط الأمن الإيطاليون حاليا في ملابسات وفاة السائح، مؤكدين أنه كان يجلس على حافة الجدار قبل أن يسقط.
وحصل المحققون على صور ومقاطع فيديو من كاميرات المراقبة تُظهر موقع الرجل قبل وقوع الحادث.
وأوضحت ابنته أن والدها قد يكون تعرض لوعكة صحية مفاجئة قبل سقوطه.
يُذكر أن البانثيون يُعد من أفضل المعالم الأثرية المحفوظة في روما، ويستخدم اليوم ككنيسة ومعلم سياحي رئيس، ويشهد سنويا آلاف الزوار.
وتأتي مأساة هذا السائح بعد أشهر من حادث آخر مشابه في الكولوسيوم، فقد أصيب سائح أمريكي بجروح خطيرة بعدما انزلق من ارتفاع أثناء محاولة التقاط صورة سيلفي على سياج معدني، ما أدى إلى إصابته بعمود حاد اخترق عموده الفقري، ونُقل بسرعة إلى المستشفى في حالة حرجة.
وأكدت الصحافة المحلية أن الحادثين يسلطان الضوء على المخاطر التي قد تواجه السياح عند محاولة التقاط صور درامية أمام المعالم التاريخية في روما، داعية الزوار إلى توخي الحذر واتباع تعليمات السلامة.




