في مقابلة حصرية مع مجلة “OK!”، فتحت النجمة العالمية أريانا غراندي قلبها للحديث عن أضواء الشهرة، وتقلبات الحب، وصعوبة العيش تحت أنظار العالم، بينما تستعد لتوديع شخصيتها الشهيرة “غليندا” في فيلمها المنتظر “Wicked: For Good” إلى جانب سينثيا إريفو وجوناثان بيلي.
غراندي، التي تبلغ من العمر 32 عامًا، حققت ما يشبه الأسطورة الفنية: من نجمة في Nickelodeon إلى مغنية تتصدر قوائم الأغاني، ثم ممثلة نالت ترشيحات للأوسكار والـBAFTA.
لكنها تؤكد أن البريق لا يخلو من ثمن، وأن قليلين فقط يمكنهم فهم الضغوط التي ترافق هذا النجاح، ومن بينهم “تايلور سويفت”.
تقول أريانا: “هناك توقعات مختلفة تُفرض على النساء، خصوصًا في بداية مسيرتهن. وعندما نتحدث عن المعاملة غير العادلة، قد نُوصَف بأننا متعجرفات أو متطلبات. لذلك علينا أن نستمر في دعم بعضنا والتحدث بصراحة عمّا نواجهه”.
منذ بداياتها، عاشت أريانا حياتها العاطفية تحت مجهر الإعلام: من علاقتها بالمغني الراحل ماك ميلر، مرورًا بخطبتها العلنية من نجم Saturday Night Live بيت ديفيدسون، ثم زواجها القصير من رجل الأعمال دالتون غوميز، وصولًا إلى الشائعات التي رافقت علاقتها الأخيرة بزميلها في Wicked الممثل إيثان سلايتر.
وتعلق غراندي على ذلك قائلة: “العيش تحت هذا القدر من المراقبة ليس سهلًا أبدًا. لا يمكنك السيطرة على كل ما يُقال، لكن يمكنك حماية ما هو حقيقي بالنسبة لك قدر الإمكان”.
ورغم الضجيج المحيط بها، تواصل أريانا صعودها المهني بثبات، منذ أن بدأت مسيرتها على مسارح برودواي وهي في سن المراهقة، قبل أن تحقق شهرة عالمية في مسلسل Victorious، لتطلق بعدها سلسلة من الألبومات الناجحة مثل Dangerous Woman وThank U, Next، وتحصد جائزة غرامي عن ألبوم Sweetener.
أما عن عودتها إلى التمثيل، فتصفها بأنها “حلم الطفولة” الذي تحقق عندما حصلت على دور “غليندا” الساحرة الطيبة في Wicked. وتقول: “الموسيقى تسمح لي بالتعبير عن مشاعري وتجربتي الشخصية، أما التمثيل فيدعوني لأن أصبح شخصًا آخر تمامًا — أن أعيش في عقله وقلبه، وأفهم دوافعه”.
وبينما تستعد غراندي لإغلاق فصل “غليندا”، يبدو أن هذه الشخصية ستظل ترافقها أينما ذهبت، تمامًا كما تقول: “ربما انتهى هذا الفصل من حياتي، لكنني سأبقى أحمل عصا غليندا في قلبي إلى الأبد”.
