أمازون تفصل مهندسًا فلسطينيًا بسبب الاحتلال

فصلت شركة “أمازون” أحد موظفيها عقب اعتراضه على تعاون الشركة مع الحكومة الإسرائيلية والدور الذي لعبته في تزويدها بالخدمات السحابية، وفق ما نشرته “بلومبيرغ”.
وكان شحرور يعمل في وحدة الأغذية بمقر الشركة في سياتل، ووزّع منشورات داخلية تعارض التعاون مع إسرائيل، كما استخدم مجموعات “سلاك” الخاصة بالشركة لانتقاد العلاقة أمام كافة الموظفين.
ويُعد من بين المجموعة التي اقتحمت مكتب براد سميث مدير “مايكروسوفت” خلال احتجاجات أغسطس/آب الماضي.
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، كشف شحرور أن البنية السحابية لـ”أمازون” تُستخدم لتشغيل أنظمة ذكاء اصطناعي إسرائيلية تُسهم في عمليات عسكرية ضد المدنيين في غزة ضمن مشروع “نيمبوس” الذي تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار.
وأوضح أنه كان يسعى للاستقالة الجماعية كنوع من الاعتراض، نافياً ارتكاب أي مضايقات، ومؤكداً امتلاكه أدلة مصوّرة تثبت براءته.
من جهتها، أكدت “أمازون” عبر المتحدث باسمها براد غلاسر أنها لا تتسامح مع أي سلوك يُفسّر على أنه تهديد أو تمييز، مشيرة إلى أن التحقيقات الداخلية هي التي أدت إلى فصل شحرور.
ويُذكر أن “أمازون” و”غوغل” تواجهان انتقادات متكررة بسبب مشروع “نيمبوس”، الذي يوفّر خدمات سحابية للجيش الإسرائيلي، وسط احتجاجات داخلية وخارجية تتهم الشركتين بالمساهمة في النزاعات المسلحة، وهو ما وصفه شحرور بأنه “دور غير محايد”.