هلا نيوز
يُخصص شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بسرطان الثدي، حيث يسلط العالم الضوء خلاله على أهمية الكشف المبكر، وطرق الوقاية، وقصص النساء اللواتي خضن معارك الشفاء وخرجن منها بالأمل والقوة. وبما أن نمط الحياة والتغذية يلعبان دورًا محوريًا في الوقاية من الأمراض، يقدم خبراء التغذية مجموعة من المشروبات الطبيعية التي تساهم في تعزيز المناعة وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة والمركبات المقاومة للالتهابات.
من أبرز هذه المشروبات:
الشاي الأخضر الغني بالبوليفينولات التي تقلل نمو الخلايا السرطانية، وتساعد في خفض مستويات هرمون الإستروجين المرتبط ببعض أنواع سرطان الثدي.
وعصير الرمان الذي يحتوي على حمض الإيلاجيك ومضادات الأكسدة التي تمنع إنزيم الأروماتيز المسؤول عن إنتاج الإستروجين، ما يجعله مفيدًا للوقاية من السرطان الهرموني.
أما حليب الكركم الذهبي فيمتاز بمركب الكركمين المضاد للالتهابات، والذي يثبط نمو وانتشار الخلايا السرطانية، بينما يزيد الفلفل الأسود من امتصاصه وفعاليته.
ويأتي عصير الشمندر ضمن القائمة أيضًا، لاحتوائه على النترات والبيتالين والبيتين، التي تدعم وظائف الكبد وتنظم الهرمونات، إلى جانب سموثي التوت الغني بالفلافونويدات والأنثوسيانين وبذور الكتان، التي تتميز بخصائص معدلة للإستروجين.
كما أثبتت الأبحاث أن حليب الصويا، الذي يحتوي على الإيزوفلافون (إستروجينات نباتية)، آمن عند تناوله باعتدال، بل قد يقلل خطر تكرار الإصابة بسرطان الثدي.
وأخيرًا، فإن عصير الخضراوات الطازجة، الغني بالفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة، إلى جانب الماء المفلتر بالليمون الذي يساعد على طرد السموم ودعم المناعة، يشكلان معًا خيارات مثالية للحفاظ على صحة الجسم والوقاية من الأمراض
