جينيفر أنيستون تكشف معركتها الصامتة مع الإنجاب

بعد سنوات من الشائعات حول سبب عدم إنجابها، خرجت النجمة الأمريكية جينيفر أنيستون عن صمتها لتضع حدا للروايات التي لاحقتها لعقود، مؤكدة أنها خاضت معركة طويلة وصعبة لإنجاب طفل لم تُكشف تفاصيلها من قبل.
وفي مقابلة نادرة مع مجلة “هاربرز بازار” البريطانية، قالت أنيستون، البالغة من العمر 56 عاما، إنها شعرت بالحاجة إلى تصحيح الصورة الخاطئة التي رافقتها لسنوات.
وأضافت”كان الناس يختلقون القصص عني دون أن يعرفوا ما مررت به خلال العشرين عاما الماضية في محاولة لتكوين عائلة، قالوا إنني أنانية ومدمنة على العمل، لكن لم يكن أحد يعرف الحقيقة”.
وأشارت نجمة مسلسل فريندز إلى أنها خضعت لمحاولات تلقيح صناعي فاشلة، وتمنت لو أنها جمّدت بويضاتها في سن أصغر، مضيفة أن تلك التجربة كانت “رحلة صعبة مليئة بالأمل والخيبة”.
وأكدت أنيستون أن ما يهمها اليوم هو من يعرف حقيقتها حقًا:”عائلتي وأصدقائي يعرفونني، ولا يهمني ما يُقال بعد ذلك”.
وكانت الممثلة الشهيرة قد انفصلت عن براد بيت عام 2005 بعد خمس سنوات من الزواج، في وقتٍ كان الشارع الهوليوودي يتحدث عن بداية علاقة بيت بالممثلة أنجلينا جولي.
ولاحقا، دخلت أنيستون في علاقة استمرت ست سنوات مع الممثل جاستن ثيرو قبل أن تنتهي عام 2017.
وأضافت في حديثها: “في أواخر الثلاثينيات والأربعينيات من عمري، مررت بتجارب مؤلمة، لكنني أؤمن أنها جعلتني الشخص الذي أنا عليه اليوم”.
وختمت بالقول إن ما يُشاع حول رفضها للإنجاب “كذبة مطلقة”، مؤكدة أن رغبتها في الأمومة لم تتراجع يوما، لكنها ببساطة واجهت واقعا بيولوجيا قاسيا بصمت وكرامة.