رياضة

برشلونة يواصل اللعب على ملعب مونتجويك بسبب تأخر جاهزية “كامب نو”

هلا نيوز – كشف تقرير صحفي إسباني أن نادي برشلونة سيخوض مباراته المقبلة أمام جيرونا في الدوري الإسباني على ملعب مونتجويك، نظراً لعدم حصوله بعد على تصريح اللعب في كامب نو الذي لا تزال أعمال التجديد قائمة فيه.

ويستعد الفريق الكتالوني لمواجهة جيرونا عقب فترة التوقف الدولي ضمن الجولة التاسعة من الليجا، حيث أكدت صحيفة “سبورت” الكتالونية أن السلطات لم تمنح بعد موافقة السلامة اللازمة لافتتاح الملعب التاريخي.

ومن المقرر أن يخوض برشلونة أيضًا مباراته المقبلة في دوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس على ملعب مونتجويك، وهي المواجهة التي تسبق الكلاسيكو المرتقب أمام ريال مدريد.

ويواصل النادي اللعب على ملعبي مونتجويك ويوهان كرويف منذ انطلاق الموسم الحالي، إذ لم يحتضن كامب نو أي مباراة منذ أكثر من موسمين بسبب أعمال التطوير الشاملة التي يُنتظر أن ترفع سعته إلى 105 آلاف متفرج.

وكان من المقرر افتتاح الملعب في نوفمبر 2024، لكن المشروع تأخر عدة مرات بسبب مشاكل في طرق الإخلاء ومتطلبات السلامة بحسب إدارة الإطفاء في برشلونة.

وخاض الفريق، بقيادة مدربه الألماني هانز فليك، مبارياته الأولى هذا الموسم خارج أرضه لإتاحة الوقت لتجهيز الملعب، قبل أن يستضيف فالنسيا وخيتافي على ملعب يوهان كرويف الذي لا تتجاوز سعته 6 آلاف متفرج.

وتُقدر تكلفة مشروع إعادة بناء كامب نو بنحو 1.5 مليار يورو، في إطار خطة طموحة لتحويله إلى أكبر وأحدث ملعب في أوروبا.

ويُعد “كامب نو” من أبرز المعالم الرياضية في العالم، حيث افتُتح رسميًا عام 1957، واحتضن العديد من الأحداث الكبرى، أبرزها نهائي دوري أبطال أوروبا 1999 ومباريات كأس العالم 1982 وأولمبياد برشلونة 1992.

وارتبط الملعب بمسيرة أسطورية لنجوم كبار مثل يوهان كرويف، دييغو مارادونا، رونالدينيو، ليونيل ميسي، وتشافي هيرنانديز، كما شهد فترات ذهبية أبرزها حقبة بيب جوارديولا التي قاد فيها برشلونة إلى تحقيق السداسية التاريخية عام 2009.

ويأمل النادي في أن يكون افتتاح النسخة الجديدة من كامب نو حدثًا تاريخيًا يعيد المجد إلى معقل الكتالونيين ويمنح جماهيرهم تجربة رياضية فريدة من نوعها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى