غادة عادل: عدت للسينما بتجربة مختلفة وروح جديدة

رسخت الفنانة غادة عادل حضورها كواحدة من أبرز نجمات جيلها منذ ظهورها الأول. تتميز بقدرتها على التنقل بسلاسة بين الأدوار الرومانسية الحالمة، والشخصيات الكوميدية الخفيفة، وصولًا إلى الأدوار الاجتماعية المركبة التي تلامس قضايا حساسة.
ومع كل تجربة جديدة، تثبت أنها ممثلة قادرة على ترك أثر خاص في قلوب المشاهدين.
وتعود غادة عادل إلى شاشة السينما بفيلمها الجديد “فيها إيه يعني؟”، الذي يجمعها بالنجم ماجد الكدواني في ثنائي فني يُعيد للواجهة فكرة الأعمال الرومانسية البسيطة، التي تمزج بين الكوميديا والإنسانية. ويقدم الفيلم شخصية “ليلى”، وهي امرأة تعيش حياة تبدو عادية، لكنها تحمل في داخلها ماضيا عاطفيا يطرق بابها من جديد.
وفي حديثها مع “العربية.نت” و”الحدث.نت” كشفت غادة عن تفاصيل شخصيتها وكواليس العمل مع الفنانين وسر انجذابها للفيلم.
أعربت الفنانة غادة عادل عن سعادتها بالمشاركة في الفيلم، الذي يُعرض حاليًا في دور العرض السينمائية. ووصفت الفيلم بأنه يحمل طابعا إنسانيا وكوميديا في آن واحد، مؤكدة حماسها لرؤية رد فعل الجمهور بعد عرضه، كما تحمست للمشاركة فيه.
وأوضحت عادل أن شخصيتها في الفيلم تدعى “ليلى”، وهي امرأة عادية تعيش حياة بسيطة، لكن ماضيها العاطفي لا يزال يرافقها ويؤثر على اختياراتها.
وأضافت أن الدور مختلف عما قدمته سابقا، لأنه يجمع بين الحنين والواقعية في آن واحد، وقد أحبت جدا المشاركة في العمل.
وأشارت إلى أن الفيلم يطرح فكرة مهمة عن الحب، وهي أن المشاعر الإنسانية لا ترتبط بعمر أو بمرحلة محددة، بل يمكن أن يعيشها الإنسان في أي وقت من حياته. واعتبرت أن هذه الرسالة من أجمل ما يقدمه العمل، فالفيلم قصة رومانسية في حكاية بسيطة ورائعة.
وأضافت أن أكثر ما شدها إلى المشروع هو التعاون مع فريق العمل، وفي مقدمته الفنان ماجد الكدواني، الذي وصفت التعامل معه بـ”الممتع” والمليء بالكيمياء الفنية والصدق على الشاشة، حيث “كانت الكواليس مريحة جدا ومرحة”، بحسب تعبيرها.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الفيلم ليس مجرد قصة رومانسية عابرة، بل عمل يحمل تفاصيل صغيرة قد تلامس أي مشاهد. وعبرت عن أملها في أن يغادر الجمهور قاعة العرض بابتسامة وشعور بالدفء والرضا.