أوضح الدكتور جو دامياني، أخصائي الرأس والرقبة، أن الشعور المستمر بالدوار قد يكون ناتجا عن خلل في عضلة واحدة فقط، وليس بالضرورة مشكلة في التغذية أو الصحة العامة.
وفي فيديو متداول على “إنستغرام” أمام أكثر من مليون متابع، شرح دامياني أن نظام التوازن يعتمد على ثلاثة عناصر: الرؤية لتحديد تغير المحيط، الأذن الداخلية عبر بلوراتها للكشف عن حركة الرأس، والمستقبلات العصبية في الجسم التي تكشف التمدد وتحافظ على التوازن.
وأشار إلى أن عضلة القصية الترقوية الخشاءية (SCM) تلعب دورا محوريا في معرفة مكان الألم في الرأس، وعند حدوث تشنج أو خلل فيها، قد يشعر الشخص بالدوار المستمر.
قدّم الطبيب استراتيجية علاجية من جزأين لتحرير هذه العضلة: الأول يتمثل بوضع اليد على جانب الرأس وتحريكها ببطء على طول العضلة وصولًا إلى الترقوة. أما الثاني، فيتمثل بوضع الإصبعين أسفل الأذن وتحريكهما تدريجيا نحو الترقوة لتخفيف التوتر العضلي.
كما أوصى بتنشيط العضلة عبر تمارين بسيطة تشمل ثني الذقن، وتدوير الرأس ببطء مع دعم اليد على الجانب المقابل، وتكرار الحركة عدة مرات.
وأكد دامياني أن تحرير وتقوية عضلة SCM يساعد على تطبيع الإشارات إلى نظام التوازن؛ ما يقلل الدوخة ويخفف التوتر العضلي، مع تحسين قدرة الجسم على الحفاظ على التوازن الطبيعي.
