مال وأعمال

ارتفاع أسعار الذهب والنفط عالميا

محتوى المقالة

مال واعمال – هلا نيوز اونلاين
تجاوزت أسعار الذهب مؤخرًا مستوى 3,900 دولار للأونصة، مسجلة أرقامًا قياسية مدفوعة بزيادة الطلب على الملاذات الآمنة وسط الضبابية الاقتصادية العالمية.
في سوق النفط، قفزت الأسعار نحو 1.5 ٪ بعد إعلان مجموعة أوبك+ عن رفع محدود في الإنتاج، وهو ما أحدث تأثيرًا إيجابيًا على التوازن في العرض والطلب.

 

قرار أوبك+ زيادة الإنتاج بمقدار 137,000 برميل يوميًا لم يكن كبيرًا بقدر التوقعات، مما ساهم في دعم الأسعار.
الأسباب التي تدفع الأسعار للارتفاع
للذهب:
التوترات الجيوسياسية والاقتصادية
مع تزايد المخاطر العالمية، يلجأ المستثمرون إلى الذهب كملاذ آمن في فترات عدم اليقين.
توقعات خفض أسعار الفائدة
تهاون بعض البنوك المركزية في رفع الفائدة أو التوجه نحو خفضها يعزز جاذبية الذهب، لأنه لا يدرّ فائدة مالية، فيُفضّل كمخزن للقيمة في بيئة الفائدة المنخفضة.
تدفقات قوية إلى صناديق الذهب (ETFs)
سيولة كبيرة تتجه نحو الذهب، ما يدعم الطلب ويزيد من الزخم الصعودي.
ضعف الدولار الأمريكي
انخفاض قيمة الدولار يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، مما يزيد الطلب.
للنفط:
التوسع المحدود في الإنتاج من قِبل أوبك+
رفع الإنتاج كان متواضعًا، ما يوحي برغبة في الحفاظ على استقرار الأسعار بدلاً من التغاضي عن التضخم في السوق.
مخاوف العرض مقابل الطلب
بعض الدول تُواجه عقوبات أو مشكلات إنتاجية، كما أن الهجمات على البنى التحتية في بعض المناطق تزيد من القلق بشأن استمرارية الإمداد.
ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل
مع ارتفاع تكاليف الطاقة والوقود واللوجستيات، ينعكس ذلك على سعر النفط الخام والمنتجات البترولية.

 تداعيات هذا الارتفاع
زيادة تكاليف الوقود والطاقة
ستتأثر الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل النقل والتكرير، وقد تنعكس على أسعار السلع الاستهلاكية.
ضغوط تضخمية
ارتفاع أسعار النفط يرفع تكلفة الإنتاج والنقل، مما قد يدفع التضخم إلى الارتفاع مجددًا.
تأثير على الموازين التجارية للدول المصدّرة والمستوردة
الدول المستوردة للنفط قد تتكبد أعباء إضافية، بينما تستفيد الدول المصدِّرة من عائدات أعلى.
تذبذب في أسواق الأسهم والأصول الأخرى
ارتفاع أسعار الذهب قد يجذب رؤوس الأموال من الأسهم إلى الأصول الآمنة، مما قد يضغط على بعض القطاعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى