من هنا وهناك

أدوات يومية في المنزل قد تؤثر على صحة الدماغ

هلا نيوز

مما لا شك فيه أن المنزل هو الملاذ الآمن في معظم الأحوال، لكن هناك بعض الأدوات التي تُستخدم يوميًا يمكن أن تؤثر بشكل طفيف على طريقة عمل الدماغ. من المنتجات المستخدمة في المطبخ إلى الروائح التي تملأ غرفة المعيشة، يمكن أن تؤثر عوامل خفية على الذاكرة والتركيز وصحة الدماغ على المدى الطويل. بحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يمكن ألا تُسبب هذه الأشياء ضررا فوريا، إلا أن التعرض المستمر لها أو الإفراط في استخدامها ربما يُحدث تغييرات طفيفة في كيفية عمل الدماغ.

يمكن لأواني الطهي المصنوعة من الألمنيوم والمقالي المطلية بجودة رديئة أن تُطلق كميات ضئيلة من المعدن في الطعام مع مرور الوقت، وربطت دراسات عدة التعرض المفرط للألمنيوم بتدهور الذاكرة. كما أن أوعية الطعام البلاستيكية عند تسخينها تُطلق مواد كيميائية ضارة مثل BPA التي قد تؤثر على نمو الدماغ والذاكرة.

أما معطرات الجو، فهي تخفي مركبات عضوية متطايرة قد تؤثر على الجهاز العصبي وتسبب الصداع والدوار. تخزين الوجبات الخفيفة المصنعة مثل رقائق البطاطس والحلويات يُشجع على استهلاك السكر المكرر والدهون المتحولة التي تُضعف الذاكرة وتُبطئ نشاط الدماغ. كذلك يمكن للسجاد القديم المحمل بالغبار والعفن أن يطلق سمومًا تؤثر على الدماغ والذاكرة، بينما الدهانات الرديئة تطلق مواد ضارة مثل الرصاص المرتبط بصعوبات التعلم.

وتُعد منتجات التنظيف ذات الروائح النفاذة مصدرًا آخر للأبخرة التي قد تُضعف التركيز عند استخدامها دون تهوية كافية. كما أن الإضاءة غير المناسبة سواء كانت خافتة جدًا أو قوية جدًا تؤثر على الساعة البيولوجية وجودة التركيز. الفوضى في المكاتب والغرف أيضًا تزيد التشتت البصري وتُقلل من كفاءة الذاكرة قصيرة المدى.

وأخيرًا، فإن الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والتلفاز والأجهزة اللوحية، خاصة عند استخدامها قبل النوم، تُعيق إنتاج هرمون الميلاتونين، ما يؤدي إلى قلة النوم، وهو عامل قوي في ضعف الذاكرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى