هلا نيوز
يعرف الطب الآسيوي التقليدي دور درجة حرارة الطعام والشراب، وحديثاً تحققت دراسة أمريكية من هذه العلاقة لأول مرة، حيث وجدت روابط قابلة للقياس مع القلق، والأرق، واضطرابات الجهاز الهضمي.
وقال فريق بحث من جامعة ولاية سان دييغو إن زيادة استهلاك المشروبات الباردة في الصيف ارتبط بين المشاركين الآسيويين بارتفاع مستويات القلق، واضطرابات النوم، والشعور بامتلاء البطن.
في المقابل، أظهر مشاركون أمريكيون من أصل أوروبي تناولوا المشروبات الساخنة في الشتاء انخفاضاً في مستويات الاكتئاب وتحسناً في جودة النوم والأعراض الهضمية. وبحسب موقع “مديكال إكسبريس”، استند البحث إلى بيانات من مسح الشيخوخة الصحية لجامعة ولاية سان دييغو، الذي يركز على عوامل الخطر الجديدة والتفاوت الصحي في الولايات المتحدة.
كما وجدت الدراسة أن التأثيرات كانت أكثر وضوحاً لدى الأشخاص الذين أبلغوا عن برودة متكررة في اليدين، وهو ما اعتبر مؤشراً محتملاً على ضعف الدورة الدموية. وأظهر تحليل المجموعات الفرعية أن المشاركين الصينيين، الذين قللوا من استهلاك الأطعمة والمشروبات الباردة، واجهوا آثاراً جانبية أقل، بينما ظهر لدى المشاركين الهنود ارتباط أقوى بين تناول المشروبات الباردة والمضاعفات الصحية.
ورغم أن إرشادات التغذية الغربية لا تأخذ عادةً درجة حرارة الطعام والمشروبات في الاعتبار، فإن هذه النتائج تدعم ما هو راسخ منذ قرون في الطب الصيني التقليدي وطب الأيورفيدا، اللذين يحذران من الإفراط في استهلاك المشروبات الباردة
