كشف الفنان أحمد العوضي عن سبب بدء الترويج المبكر لمسلسله الرمضاني الجديد “علي كلاي”، والذي من المقرر عرضه في موسم رمضان 2026، مؤكدًا أن هذه الخطوة مقصودة، وجزء من استراتيجية العمل، إلى جانب التوفيق ودعم الجمهور.
وقال العوضي : الترويج المبكر لـ”علي كلاي” كان مقصودًا بالتأكيد، لكن النجاح في النهاية توفيق من عند الله، ومحبة الجمهور وانتظارهم للأعمال الجديدة هو أمر أقدّره كثيرًا وأحمد الله عليه.
قصة مسلسل “علي كلاي” والبطولة النسائية
حول طبيعة قصة المسلسل، أوضح العوضي أن شخصية “علي كلاي” هي لملاكم، لكن تفاصيل القصة ستُكشف للجمهور خلال شهر رمضان، مضيفًا أنه يشارك البطولة مع عدد من النجوم من بينهم محمود البزاوي وعصام السقا.
وعن البطولات النسائية، فاجأ العوضي الجمهور قائلًا: لا يوجد بطلة واحدة في المسلسل، فالتكنيك مختلف هذه المرة، كما رأينا في مسلسل “فهد البطل” سابقًا، كانت الشخصيتان الرئيسيتان كناريا وراوية، أما في “علي كلاي” فهناك خمس نجمات يتقاسمن البطولة النسائية.
وفي حديثه عن شعوره قبل كل عمل جديد، أشار العوضي إلى أهمية القلق كعنصر محفّز للاستمرار، قائلاً: إن لم تشعر بالخوف، ستفشل. الاطمئنان الزائد هو بداية الفشل، لذلك أشعر بالخوف في كل مشروع جديد، وأسعى لتقديم الأفضل وتجاوز ما قدمته سابقًا، لأن الحفاظ على النجاح أصعب بكثير من الوصول إليه.
أما عن تعاونه الفني المرتقب مع النجمة مي عمر، فأوضح العوضي أن الفيلم يحمل اسم “شمشون ودليلة”، نافياً ما تردد عن تغيير اسمه إلى “البوب”، وقال: العمل الذي يحمل اسم “البوب” هو فيلم آخر مختلف تمامًا، أما الفيلم الذي يجمعني بمي عمر فهو “شمشون ودليلة”، وأنا سعيد جدًا بهذه الثنائية وأتمنى أن يلقى إعجاب الجمهور ويحقق نجاحًا كبيرًا.
ردًا على سؤال حول ما إذا كان يحن إلى الشخصيات الهادئة التي قدمها في بداياته مثل شخصية “كريم” في مسلسل “الدالي”، قال العوضي: الشخصية هي نفسها، لكن الشكل تغير. لكل مرحلة عمرية طبيعتها، وطبيعي أنني لن أكون كما كنت قبل 20 عامًا، فالتطور جزء من النضج الفني والإنساني.
