هلا نيوز
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تحسين عادات النوم يمكن أن يزيد من جودة النوم العميق ويؤثر إيجابًا على الصحة العامة ووظائف الدماغ. أظهرت دراسة جامعة كاليفورنيا أن التزامن بين موجات الدماغ أثناء النوم العميق يحسن حساسية الأنسولين ويساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم.
ويُعد النوم العميق، أو نوم الموجة البطيئة، المرحلة الأكثر تجديدًا، حيث يقوي جهاز المناعة ويعزز الذاكرة وينظم الهرمونات، بما يشمل الأنسولين. ويمكن لعادات المساء البسيطة أن تحفّز الدماغ على دخول هذه المرحلة، مثل تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وخفض شدة الإضاءة، وممارسة تقنيات الاسترخاء، والحفاظ على جدول نوم منتظم.
تشمل الاستراتيجيات العملية لتحسين النوم العميق: خفض إضاءة المنزل قبل النوم لدعم إنتاج الميلاتونين، تقليل وقت الشاشة لمدة 30-60 دقيقة قبل النوم، اعتماد روتين مهدئ مثل التأمل أو القراءة أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، الحفاظ على جدول نوم ثابت يوميًا، وتحسين بيئة النوم لتكون باردة ومظلمة وهادئة.
كما يُنصح باتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني المنتظم، والحفاظ على رطوبة الجسم، مع استشارة أخصائي نوم عند استمرار صعوبات النوم لضمان الوقاية من الأرق ومشاكل النوم المزمنة ودعم الصحة على المدى الطويل
