الأخبار الدولية

اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطينية يفتح باب التحولات الدبلوماسية

هلا نيوز

اعترفت بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بدولة فلسطينية الأحد، وسط توقعات بأن تنضم دول أخرى هذا الأسبوع خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في خطوة وُصفت بأنها قد تحمل دلالات سياسية ودبلوماسية مهمة للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.

أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية استقلال الدولة الفلسطينية عام 1988، وحصلت على اعتراف من غالبية دول الجنوب العالمي، فيما تعترف حاليًا نحو 150 دولة من أصل 193 عضوًا في الأمم المتحدة بفلسطين. ومع ذلك، لا تزال العضوية الكاملة مشروطة بموافقة مجلس الأمن، حيث تتمتع الولايات المتحدة بحق النقض.

تمارس السلطة الفلسطينية حكمًا ذاتيًا محدودًا في أجزاء من الضفة الغربية، بينما تسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ عام 2007. وتوجد بعثات دبلوماسية فلسطينية في العديد من دول العالم، لكن معظم القوى الكبرى تبقي بعثاتها في تل أبيب، باستثناء الولايات المتحدة التي نقلت سفارتها إلى القدس عام 2018.

تقول الدول التي بادرت بالاعتراف، مثل بريطانيا، إن الخطوة تهدف إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، والحد من الاستيطان في الضفة الغربية، وإحياء عملية السلام. وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف يرتبط أيضًا بإصلاحات مطلوبة من السلطة الفلسطينية لتعزيز مصداقيتها.

ويرى مراقبون أن الاعتراف قد يتجاوز الرمزية التقليدية، إذ قد يفتح المجال لشراكات دبلوماسية واقتصادية جديدة، ويضغط على بعض الدول لمراجعة علاقاتها مع إسرائيل، مثل حظر منتجات المستوطنات. في المقابل، ترفض إسرائيل الخطوة وتعتبرها “مكافأة لحماس”، بينما تعارضها الولايات المتحدة بشدة وفرضت عقوبات على شخصيات فلسطينية، بينهم مسؤولون في السلطة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى