تقديرات إسرائيلية: قطر تسعى لاستعادة دور الوساطة ومخاوف من تصعيد جديد في غزة

هلا نيوز
قالت نائبة رئيس شعبة الأبحاث في استخبارات الجيش الإسرائيلي، خلال تقرير سري قُدم اليوم الأربعاء أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن إسرائيل تعتقد أن قطر تسعى لاستعادة دورها كوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأوضحت أن مصر وتركيا تبديان بدورهما اهتمامًا بالمشاركة في هذه الجهود، غير أن المحادثات لم تحقق أي تقدم منذ الهجوم الإسرائيلي على الدوحة في 9 أيلول/سبتمبر. وبحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، فإن الخطوة التي يسعى الأمريكيون للترويج لها ستؤدي إلى تجميد احتلال مدينة غزة. ويدور الحديث بشكل رئيسي بين ديرمر وويتكوف، فيما حمّل الوسيط بشارة بحابحة المسؤولية لنتنياهو، قائلاً إنه غير مهتم بإنهاء الحرب ولا بالمحتجزين.
لكن مصدر سياسي إسرائيلي استبعد سد الفجوات الآن بين الأطراف. وفي إشارة إلى المناورة البرية في مدينة غزة، قالت العقيد أ. لموقع “يديعوت أحرونوت”، إن الاستخبارات العسكرية تقدر وجود حوالي 7500 مقاتل من حماس والجهاد الإسلامي في مدينة غزة. ووفقًا لها، فإن حماس تعمل حاليا على تجنيد عناصر، وإعادة بناء الأنفاق، والتدريب، وإعداد المتفجرات، مؤكدة أن الحركة تستعد لفترة قتال في مدينة غزة وشمال القطاع.
وصرح ديفيد أومان، ممثل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في جلسة الاستماع، بأنه “بحلول 6 أكتوبر، سيكتمل حصار مدينة غزة وإخلاء سكانها، لكن الاحتلال الكامل لن يبدأ إلا بعد ذلك التاريخ”. وأوضح أن العملية ستُنفذ عبر سلسلة من الغارات، بينما أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن العملية العسكرية في المدينة ستستمر لعدة أشهر.
من جهتها أعربت الأمم المتحدة اليوم عن “قلقها العميق” من نفاد الغذاء في شمال مدينة غزة، قائلةً إن مئات الآلاف من الفلسطينيين عانوا من الجوع بعد أن أغلقت إسرائيل المعبر الوحيد إلى المنطقة الأسبوع الماضي




