صحة وجمال

علاج الكبد الدهني في 28 يومًا فقط

هلا نيوز

اذا كنت ترغب في علاج مرض الكبد الدهني في أقل من شهر، هناك إجراءات يجب الالتزام بها، وفقًا لموقع “Times of india”، نقلًا عن الدكتور سودهانشو راي، طبيب التمثي الغذائي.

وأكد راي أن مرض الكبد الدهني يمكن علاجه في غضون 28 يومًا، إذا حرص المريض على اتباع الإرشادات التالية.

يجب أن يكون النظام الغذائي اليومي لمرضى الكبد الدهني خاليًا من الأطعمة والمشروبات السكرية، لأن السكريات، خاصةً الفركتوز، يحولها الكبد إلى الدهون، مما يعرضه للإجهاد والالتهاب. علاوة على ذلك، تؤدي السكريات إلى زيادة مقاومة الإنسولين بالجسم، وهي من العوامل التي تزيد من تراكم الدهون في الكبد.

يلعب ماء الليمون الدافي دورًا كبيرًا في علاج مرض الكبد الدهني، بفضل محتواه العالي من فيتامين سي ومضادات الأكسدة، وهما من العناصر الغذائية التي تحمي الكبد من الالتهاب والإجهاد التأكسدي والتلف وتعزز وظئفه الحيوية. ولتحقيق أقصى استفادة ممكنة من ماء الليمون الدافئ، يُنصح بتناوله في الصباح الباكر.

تنخفض دهون الكبد بشكل ملحوظ عند تناول الكركم، نظرًا لمحتواه العالي من مادة الكركمين، التي تتميز بخصائصها المضادة للأكسدة والالتهابات. وعند إضافة الفلفل الأسود إلى الكركم، يحقق مريض الكبد الدهني استفادة علاجية أكبر، لاحتوائه على مركب البيبيرين، الذي يحسن امتصاص الجسم لمادة الكركمين.

تناول البروتين الخالي من الدسم من شأنه أن يساهم في تقليل دهون الكبد ودعم تجديد خلاياه وتحسين حساسية الإنسولين بالجسم. ومن أبرز البروتينات الخالية من الدهون: الدجاج منزوع الجلد، الأسماك، البقوليات، البيض، التوفو.

تشهد دهون الكبد انخفاضًا كبيرًا عند تناول شاي الهندباء مرتين على الأقل يوميًا، لاحتوائه على مضادات الأكسدة ومركبات نشطة بيولوجيا، تساعدان على حماية الكبد وتنقيته من السموم.

تقل دهون الكبد عند تناول الخضراوات الصليبية يوميًا، لاحتوائها على مركبات نشطة بيولوجيًا، تساهم في تحسين وظائف الكبد وحمايته من الالتهاب والإجهاد التأكسدي، مثل الإندولات والجلوكوسينولات والسلفورافان. ومن أبرز هذه الخضراوات: البروكلي، الكرنب، القرنبيط.

الكينوا أكثر أمانًا على مرضى الكبد الدهني من الحبوب المكررة، لاحتوائها على القليل من الكربوهيدرات، وغناها بالبروتين. وقد أثبتت الدراسات أنها تقلل من دهون الكبد ومقاومة الإنسولين والكوليسترول الضار.

عند النوم لمدة 8 ساعات على الأقل يوميًا، يصبح الكبد أكثر قدرة على تخليص نفسه من السموم وإصلاح خلاياه. كما يساعد النوم الجيد على تنظيم الساعة البيولوجية بالجسم، وهو أمر في غاية الأهمية للسيطرة على عملية أيض الكبد وحمايته من الإجهاد التأكسدي والالتهابات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى