هلا نيوز – اطلعت لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان، برئاسة العين عاكف الزعبي، اليوم الثلاثاء، خلال زيارتها مؤسسة الإقراض الزراعي على مهام عمل المؤسسة وأبرز إنجازاتها.
وقال العين الزعبي، بحضور أعضاء اللجنة، إن المؤسسة تُعد أحد أذرع الدولة الرئيسة في دعم وتطوير القطاع الزراعي، لما تقدمه من تسهيلات تمويلية للمزارعين ومشاريع زراعية تسهم في تحقيق التنمية الريفية وتعزيز الأمن الغذائي.
وأكد أهمية دور المؤسسة في تمكين المزارعين وتوفير الدعم اللازم لهم، مشيرًا إلى ضرورة توسيع قاعدة المستفيدين من خدماتها، وتطوير برامج التمويل لتتلاءم مع احتياجات القطاع الزراعي ومتغيراته.
ولفت إلى أهمية التركيز على مشاريع التمويل الريفي، ولا سيما تمكين المرأة والشباب المتعطلين عن العمل، باعتبار أن القطاع الزراعي قطاع تنموي، داعيًا إلى ضرورة تطبيق مبدأ التخطيط الاستراتيجي الذي يسهم في الارتقاء بمستوى أداء المؤسسة والقطاع الزراعي، وتحسين قدرته على الاستمرار والتكيف مع الظروف المحيطة.
بدوره، قال مدير عام المؤسسة المهندس محمد الدوجان، إن المؤسسة تسعى إلى التميز في تمويل المشاريع الزراعية والريفية لتحقيق التنمية المستدامة، من خلال دعم المزارعين وتوفير التمويل اللازم لزيادة الإنتاج وتحسينه، ورفع المستوى المعيشي لهم.
واستعرض دور المؤسسة الحيوي في دعم المزارعين وتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي الوطني، وأشار إلى استفادة نحو 350 ألف مزارع من قروض المؤسسة، مؤكدًا أن عمل المؤسسة يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي والإداري للدولة، باعتبار التمويل أداة للتغيير وتطوير الموارد.
ولفت إلى البرامج الإقراضية المبتكرة التي تشجع الزراعة الحديثة والتصنيع الغذائي وتخفض كلف الإنتاج، إلى جانب القروض الريفية الموجهة لدعم المرأة والشباب، مبينًا أبرز التحديات التي تواجه المؤسسة، وفي مقدمتها محدودية الموارد المالية وتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي.
من جهتهم، أكد أعضاء اللجنة أن المؤسسة تُعد رافعة للقطاع وتسهم في تحقيق الأمن الغذائي، مشددين على ضرورة دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز مكانة الزراعة كرافعة أساسية للاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشادوا بدور المؤسسة في دعم المزارعين وتحسين المستوى المعيشي لهم من خلال تمويل المشاريع الزراعية والريفية، إضافة إلى جهودها في دعم الزراعة وتنميتها وتطويرها.
