رياضة

الفيصلي يعلن فقدان الثقة بالتحكيم المحلي

أصدر نادي الفيصلي الأردني بيانًا رسميًا شديد اللهجة عبر مركزه الإعلامي، عبّر فيه عن استيائه من مستوى التحكيم في دوري المحترفين، وذلك عقب تعادل فريقه مع الحسين إربد بنتيجة 1-1، في واحدة من أبرز مباريات الجولة.

وجاء في البيان أن التحكيم بات يتلاعب بنتائج المباريات ويحرم الأندية من مجهودها، مشيرًا إلى أن المستوى التحكيمي أصبح “هزيلًا وغريبًا”، خاصة في المباريات القوية والحاسمة، ما أدى إلى نزيف نقاط متكرر، تلاه تبريرات من دائرة الحكام وصفها النادي بأنها “ترضية وجبر خواطر” دون تصحيح فعلي.

و أكد الفيصلي أنه لطالما دعم الحكام معنويًا واحترمهم عندما كانت الصافرة نزيهة، لكنه الآن لم يعد يثق بالحكم المحلي لإدارة المباريات المهمة، معلنًا أنه لن يقبل في المستقبل إلا بحكام من الخارج لتلك المواجهات.

وأشار البيان إلى أن الفريق حُرم من نقاط مستحقة منذ بداية الموسم بسبب أخطاء تحكيمية متكررة، كان آخرها في مباراة الحسين، وقبلها في مواجهة الرمثا، وهي أخطاء اعترفت بها لجنة التحكيم نفسها، بحسب ما ورد في البيان.

وأضاف النادي أنه خاطب الاتحاد الأردني لكرة القدم رسميًا مرتين، مطالبًا بعقد اجتماع عاجل مع دائرة الحكام لمناقشة هذه “الكوارث المتكررة”، لكنه لم يتلقَ أي رد حتى الآن، ما اعتبره استخفافًا بمطالب الأندية وفتحًا لباب الشكوك حول جدوى الاعتراضات.

وفي ختام البيان، وجّه الفيصلي شكره لجماهيره الوفية، مؤكدًا أنه سيبقى شامخًا وقويًا رغم التحديات، وأنه ماضٍ في مسيرته الكروية بثقة وإصرار.

وتالياً نص البيان:
” مستوى متدني من التحكيم يتلاعب بالنتائج ويحرم الأندية مجهودها الكبير .
أصبح المستطيل الأخضر مسرحا لحالة نشاهدها ضمن فصول كثيرة وتختلف في قساوتها من مباراة لأخرى الأمر الذي أظهر المستوى التحكيمي بصورة هزيلة وغريبة في ملاعبنا عامة ودوري المحترفين خاصة وبالتحديد في المباريات القوية والحاسمة الأمر الذي يؤدي الى نزيف النقاط الذي يتبعه تبريرات وتصريحات من دائرة الحكام أغلبها للترضية وجبر الخواطر دون تصحيح أو علاج.

لقد أكد الفيصلي وعبر مسيرته الكروية على دعم الحكام معنويا واحترامهم بشكل كبير عندما كانت الصافرة نزيهة لا ترتجف ولا تخاف ويدوي صداها بالعدل والمساواة لكن ما يجري في ملاعبنا من تصرفات وقرارات تحكيمية مؤلمة لفرقنا التي باتت تدفع الثمن غاليا وصولا لعدم ثقتها بالحكم المحلي لإدارة المباريات التي تجمع بين الفرق القوية من جهة والمباريات التي تحمل أهمية كبيرة في تحديد المصير ورصيد النقاط.
والفيصلي تحديداً أصبح يواجه هذا الحصاد الوفير من إهتزاز مستوى التحكيم المحلي الذي يؤدي الى عرقلة مسيرته الطامحة بالظهور بمستويات فنية متقدمة تتناسب وحجم الإهتمام والإنفاق و العمل الكبير.
بعد الانحدار الكبير في مستوى التحكيم أصبح لدى الفيصلي قناعة تامة بأن الحكم المحلي لا يستطيع إدارة مباريات مهمة في البطولات المحلية و عليه لم يعد لدينا ثقة بمنظومة التحكيم و لن يقبل الفيصلي في قادم المباريات المهة بغير حكام من الخارج لإدارة هذه المباريات.
والفيصلي يؤكد أن ما دفعه لهذه القرار ما ظهر في مبارياته من أخطاء وتجاوزات تحكيمية تكررت دون أن تجد من يعالج أو يعيد الأمور لنصابها في الوقت الذي كثرت فيه الردود على اعترافات بارتكاب الحكام لأخطاء حرمت فريقنا من ان يجني مردود تعبه و عمله
لقد حُرم الفيصلي – منذ انطلاقة الموسم – من نقاط مستحقّة بفعل صافرات مرتبكة وقرارات غريبة، كان آخرها في مباراتنا الأخيرة أمام نادي الحسين، حيث حُرم الفيصلي من ثلاث نقاط واضحة وصريحة لا تحتمل الجدل و قبلها في مباراة الرمثا و بإعتراف لجنة التحكيم . وهذه ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل طويل من الأخطاء التي ترتب عليها نزيف العديد من النقاط الثمينة ،

ليبقى التساؤل مطروحًا: إلى متى سيبقى التحكيم المحلي على هذا الحال دون إصلاح أو محاسبة؟
علماً انه سبق للنادي الفيصلي أن خاطب الاتحاد الأردني لكرة القدم مرتين رسميًا، وطالبنا بعقد اجتماع عاجل مع دائرة الحكام لمناقشة هذه الكوارث المتكررة، إلا أننا لم نتلقَّ أي رد حتى اللحظة، ما يعكس استخفافًا بمطالب الأندية ويفتح الباب أمام شكوك مشروعة حول جدوى هذه الاعتراضات ما دامت لا تجد أي صدى أو معالجة.
وفي الختام يقدر الفيصلي دور جماهيره الوفية الداعمة و المسانده لمسيرته الكروية و سيبقى الفيصلي شامخاً قوياً .
و الله ولي التوفيق “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى