تعرف على المزايا المتقدمة في ساعة آبل “Watch SE 3”

أطلقت أبل أحدث ساعاتها الذكية الاقتصادية، “Watch SE 3″، التي تأتي مع مجموعة محسّنة من المزايا مقارنة بالجيل السابق “Watch SE 2” الذي أُطلق قبل 3 سنوات.
وتُعد هذه الساعة الخيار الأمثل للمستخدمين الجدد الذين يرغبون في تجربة ساعات أبل دون دفع مبالغ مرتفعة، بفضل الجمع بين الأداء المتطور والسعر المنخفض مقارنة بساعات أبل الأخرى.
تتوفر Watch SE 3 بمقاسين: 40 ملم، و44 ملم، مع إطار من الألمنيوم مشابه للجيل السابق.
وتتميز الشاشة بخاصية التشغيل الدائم (Always-On)، مما يتيح للمستخدم الاطلاع على الوقت والإشعارات دون الحاجة إلى رفع المعصم.
وقد تم تغطية الشاشة بطبقة زجاجية من نوع Ion-X، أقوى بأربع مرات من الزجاج المستخدم في الجيل السابق، لتعزيز المتانة ومقاومة الخدوش.
تركّز الساعة على تقديم تجربة صحية متكاملة، حيث توفر تقييم جودة النوم عبر ميزة Sleep Score التي تعرض مدة النوم ومراحله وتقدّم درجة شاملة لجودته.
كما تشمل الساعة مستشعر حرارة المعصم لتحليل الحالة الصحية باستخدام خوارزميات دقيقة، بالإضافة إلى ميزة تقدير وقت الإباضة لمساعدة المستخدمات على متابعة الدورة الشهرية بدقة.
وتوفر الساعة إشعارات تنبه المستخدم في حال وجود مؤشرات مستمرة لمشكلة انقطاع النفس أثناء النوم، إضافة إلى تتبع معدل نبضات القلب وتوفير مزايا الأمان مثل اكتشاف السقوط، اكتشاف الاصطدام، وإمكانية إجراء مكالمات الطوارئ SOS.
تدعم Watch SE 3 أيضًا مزية المدرب الشخصي الذكي (Workout Buddy) المدعومة بنظام Apple Intelligence، الذي يقدّم تشجيعًا صوتيًّا مخصصًا أثناء التمارين استنادًا إلى بيانات المستخدم مثل معدل نبضات القلب والسرعة والمسافة.
كما يمكن للمستخدم إنشاء تمارين مخصصة عبر تطبيق اللياقة في الآيفون، وتشغيل الموسيقى أو البودكاست تلقائيًّا عند بدء التمرين، ما يعزز تجربة ممارسة الرياضة بشكل متكامل.
وتعتمد الساعة على شريحة S10 المتطورة، التي تمنحها قدرات إضافية أبرزها التواصل مع سيري لتنفيذ المهام والوصول إلى بيانات الصحة عبر الأوامر الصوتية.
كما تتيح الإيماءات البسيطة، مثل الضغط مرتين بالإبهام والسبابة للرد على المكالمات أو إيقاف المنبه بسرعة، وتعمل على تحسين جودة الصوت في المكالمات حتى في الأماكن المزدحمة، بالإضافة إلى إمكانية تشغيل الموسيقى والبودكاست عبر مكبر الصوت المدمج.
وبفضل المودم الجديد، تدعم Watch SE 3 شبكات الجيل الخامس 5G، مما يوفر سرعات تنزيل أعلى وكفاءة أفضل في استهلاك الطاقة.