هلا نيوز
أفادت دراسة جديدة أن فحص دم مبتكر يمكنه الكشف عن سرطانات الرأس والرقبة الناتجة عن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) قبل ظهور الأعراض بعشر سنوات كاملة.
ويعتمد الفحص على البحث عن الحمض النووي الذي تطلقه الأورام المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري في مجرى الدم. ووفق موقع “هيلث داي”، جاءت نتائج الفحص إيجابية في 27 عينة دم من أصل 28 عينة مأخوذة من مرضى سرطان مستقبليين، وسلبية في 28 عينة مأخوذة من أشخاص أصحاء، ما يعكس دقة عالية.
ويكشف الفحص عن شظايا مجهرية من الحمض النووي لفيروس الورم الحليمي البشري التي تنفصل عن الورم وتدخل مجرى الدم. وقال فريق البحث من مستشفى ماساتشوستس في بوسطن: “في حال ثبوت فاعلية الفحص، قد يصبح أول فحص متاح لسرطانات الرأس والرقبة المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري”.
وأكد الباحث الرئيسي الدكتور دانيال فادن، أخصائي جراحة الأورام: “تُظهر دراستنا لأول مرة أنه يُمكننا الكشف بدقة عن سرطانات الرأس والرقبة المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري لدى من لا تظهر عليهم أعراض، وذلك قبل سنوات عديدة من تشخيص إصابتهم بالسرطان”.
وباستخدام الذكاء الاصطناعي، عزز الفريق دقة الفحص، مما مكّنه من تحديد 27 حالة سرطان من أصل 28 حالة، بما في ذلك عينات جُمعت قبل التشخيص بعشر سنوات. وينتشر فيروس الورم الحليمي البشري في المقام الأول عن طريق التلامس الجلدي، لكنه قد ينتقل أيضاً من الأم إلى رضيعها إذا كانت مصابة به وقت الولادة
