هلا نيوز
كشفت الدكتورة ديمبل جانغدا، خبيرة طب أسلوب الحياة في جامعة هارفارد، أن النظام الغذائي يلعب دوراً محورياً في تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان، مؤكدة أن الاعتماد على أطعمة طبيعية غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن يساهم في تقوية جهاز المناعة وحماية الخلايا من التلف.
وأوضحت جانغدا أن تناول الأطعمة في صورتها الطازجة والكاملة أفضل بكثير من الأطعمة المصنعة، مشيرة إلى أن النظام الغذائي المتنوع والمستمر هو “المفتاح الحقيقي للوقاية”.
ومن أبرز الأطعمة المقاومة للسرطان: الكركم الذي يتميز بخصائص مضادة للأكسدة تساعد على وقف نمو الخلايا السرطانية، الأشواجاندا التي تقلل التوتر وتعزز المناعة وتظهر الأبحاث أنها قد تدعم العلاج الكيميائي، الأملا (عنب الثعلب الهندي) الغني بفيتامين C، والثوم الذي يحتوي على مركب “الأليسين” الذي يعزز المناعة ويبطئ نمو سرطانات المعدة والبنكرياس والثدي.
كما يوصى بالبروكلي الغني بمركب السلفورافين الفعّال في مكافحة نمو الأورام، السبانخ الغنية بالحديد والكاروتينات التي تقلل خطر الإصابة بسرطانات الثدي والمثانة والرئة، إضافة إلى القرع الأبيض (اللوكي) الذي يساعد على إزالة السموم وحماية الخلايا.
ومن الأطعمة المفيدة أيضاً بذور الكتان لاحتوائها على أحماض أوميغا-3 و”الليغنان” التي تبطئ نمو السرطانات الحساسة للهرمونات مثل الثدي والبروستات، والريحان المقدس (التولسي) الذي يحتوي على “الأوجينول” المضاد للسرطان ويقلل التوتر والالتهابات، إلى جانب العنب الذي يساهم في التخفيف من أعراض العلاج الكيميائي وتحسين تعداد الدم.
وأكدت جانغدا أن إدخال هذه الأطعمة إلى النظام الغذائي اليومي لا يمنح الجسم حماية إضافية من السرطان فحسب، بل يعزز أيضاً الصحة العامة والقدرة على مواجهة الأمراض.
