هلا نيوز
قد تكون وضعية نومك أكثر أهمية لصحة دماغك على المدى الطويل مما تعتقد، وفق خبراء صحة المخ.
ويقول ليف فومشينكوف، الرئيس التنفيذي لشركة “كوزميك نوتروبيك”، إن النوم على الجانب، سواء الأيسر أو الأيمن، هو الأفضل للحفاظ على صحة الدماغ، لأنه يعزز تطهير المخ من السموم المرتبطة بتراجع الذاكرة ومرض ألزهايمر. وأوضح أن نظام “الغلفاتيكا الدماغي”، المسؤول عن تصفية المخلفات أثناء النوم، يكون أكثر نشاطًا عند النوم على الجانب، مما يساعد على إزالة بروتينات ضارة مثل بيتا-أميلويد وتاو، المرتبطة بتراكم أضرار الذاكرة والخرف.
وأشار فومشينكوف إلى أن النوم على الظهر أو البطن قد يعيق تدفق السائل الدماغي النخاعي، حيث يضغط النوم على الظهر بعض مناطق المخ، بينما يؤثر النوم على البطن على استقامة العمود الفقري ويقلل فعالية نظام الغلفاتيكا. وأضاف: “تخيل أنك لم تخرج القمامة لأسابيع… تراكم السموم في المخ يعيق التواصل العصبي ويؤدي إلى مشاكل في الذاكرة مع التقدم بالعمر”.
ولتجنب مشاكل العمود الفقري والورك عند النوم على الجانب، يُنصح بوضع وسادة صغيرة بين الركبتين ووسادة خلف الظهر لمنع الالتفاف أثناء الليل، وسيعتاد الجسم على الوضعية الجديدة خلال أسبوع أو أسبوعين.
وأكدت مستشفى “مايو كلينك” أن النوم على الجانب يساعد أيضًا في الحفاظ على ضغط المفاصل وتدفق الدم، ويخفف الضغط على الأعضاء الداخلية، بينما قد يزيد النوم على الظهر من ألم الرقبة ويؤثر على التنفس، خصوصًا لمن يعانون من انقطاع النفس أثناء النوم، ويُعتبر النوم على البطن الأقل صحة لتأثيره على العمود الفقري والتنفس
