هلا نيوز
كشف ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن، حاتم الزعبي، أن الأداء التجاري للقطاع خلال الموسم الصيفي الحالي جاء «متوسطًا»، مسجلاً تراجعًا في المبيعات بنسبة تتراوح بين 10% و15% مقارنة بالموسم الماضي.
وأوضح الزعبي أن التراجع يعود إلى ضعف القوة الشرائية وشح السيولة لدى المستهلكين، إضافة إلى الرسوم الجمركية والضرائب المترتبة على البضائع. كما أشار إلى ارتباط القطاع بقطاع الإسكان، الذي يعاني بدوره من انخفاض الإقبال على الشراء نتيجة ارتفاع الفوائد البنكية، مما انعكس سلبًا على نشاط قطاع الكهربائيات.
وأكد الزعبي أن الموجة الحارة الأخيرة لم تحقق القفزة المتوقعة في مبيعات أجهزة التبريد، رغم تسجيل تحسن طفيف في ذروة الحرارة، معربًا عن أمله في تحسن الحركة التجارية قريبًا. وأضاف أن المصانع المحلية تعاني أيضًا من ضعف تصريف بضائعها، نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن والتمويل والفوائد البنكية المترتبة على القروض التجارية.
ودعا الزعبي الحكومة لدعم القطاع من خلال مراجعة الرسوم الجمركية على الأجهزة الكهربائية المستوردة، وتخفيض الفوائد البنكية على القروض التجارية لتخفيف الأعباء عن التجار والمساعدة في استقرار السوق. وبيّن أن حجم المستوردات هذا الصيف بقي ضمن المستويات المعتادة، إلا أن تصريفها شهد تباطؤًا شديدًا. ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 3000 منشأة توظف حوالي 20 ألف عامل، جلّهم أردنيون
