منوعات

نزيف اللثة وتنميل الأطراف قد يكونان علامات مبكرة على اللوكيميا النخاعية المزمنة

هلا نيوز

حذر خبراء من أن أعراضا بسيطة مثل نزيف اللثة أو الخدر والتنميل في اليدين والساقين قد تكون مؤشرات مبكرة على الإصابة باللوكيميا النخاعية المزمنة، وهو نوع نادر من سرطان الدم يصيب عادة كبار السن، لكنه قد يظهر أيضا لدى الشباب.

ويُعرف هذا المرض بكونه بطيء النمو ويصيب خلايا الدم البيضاء، وقد يبقى غير مكتشف لسنوات بسبب أعراضه المبهمة التي غالبا ما تُغفل أو تُفسر بشكل خاطئ، ومن أبرزها: نزيف اللثة، التعب المزمن، تورم الغدد، التعرق الليلي، سهولة الكدمات، والتهابات متكررة.

واحدة من الحالات التي سلطت الضوء على هذه العلامات المبكرة كانت للطالبة الجامعية البريطانية آمبر كانينغهام-روغان (21 عاما)، التي بدأت بملاحظة نزيف في اللثة وخدر في الأطراف. وبعد إجراء فحوصات الدم وخزعة نخاع العظم، تم تشخيصها باللوكيميا النخاعية المزمنة، لتبدأ رحلة علاج يومي بالأدوية الفموية المستهدفة.

آمبر واجهت آثارا جانبية صعبة مثل تساقط الشعر، آلام العظام، الصداع النصفي، الطفح الجلدي، والخفقان الشديد بالقلب، لكنها حققت بعد ستة أشهر استجابة جزيئية عميقة، ما يعني أن المرض أصبح في مستويات ضئيلة للغاية، رغم استمرارها بالعلاج للحفاظ على استقرار حالتها.

وبحسب الإحصاءات، يُشخص نحو 840 شخصا سنويا باللوكيميا النخاعية المزمنة في المملكة المتحدة، حيث يتمكن معظمهم من العيش تحت السيطرة طويلة الأمد بفضل العلاجات الحديثة، مع معدل بقاء يتجاوز خمس سنوات لدى نحو ثلاثة أرباع المرضى.

وأكد خبراء الصحة أن قصة آمبر تذكّر بأهمية الانتباه إلى العلامات المبكرة حتى لو بدت بسيطة، مشددين على أن التشخيص المبكر والفحوص الدورية، خاصة اختبارات الدم، قد يكونان العامل الحاسم بين العلاج الفعال وحياة طويلة الأمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى