العالم

استطلاع: زهران ممداني يتصدر سباق عمدة نيويورك بـ46% من الأصوات

هلا نيوز

كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وجامعة سيينا أن المرشح الديمقراطي زهران ممداني يتصدر السباق على رئاسة بلدية نيويورك بتأييد 46% من الناخبين المحتملين، في سباق يضم 4 مرشحين. ويحل الحاكم السابق أندرو كومو في المركز الثاني بنسبة 24%، فيما يأتي المرشح الجمهوري كورتيس سليوا ثالثا بـ15%، والعمدة الحالي إريك آدامز رابعا بـ9% فقط، وسط تراجع شعبيته بسبب فضائح واتهامات بالفساد.

ويستند تقدم ممداني، البالغ من العمر 33 عاما، إلى دعم واسع من الشباب والمتعلمين، إضافة إلى شعبيته بين المجموعات العرقية المختلفة، خاصة الناخبين من أصول لاتينية. ويشير الاستطلاع إلى أن تقدم ممداني مرتبط بتشتت أصوات خصومه، إذ في حال تحول السباق إلى مواجهة ثنائية بينه وبين كومو، ينخفض الفارق إلى 48% لممداني مقابل 44% لكومو.

وتركز قضايا الناخبين على القدرة على تحمل تكاليف المعيشة وأزمة السكن، حيث يثق 49% من الناخبين بممداني لمعالجة هذه الملفات، مقابل 23% فقط لكومو. ويحظى اقتراح ممداني بتجميد زيادات الإيجارات على الوحدات السكنية بتأييد يقارب 70%، إضافة إلى دعمه لزيادة الضرائب على الأثرياء لتمويل الخدمات العامة.

وأظهر الاستطلاع أن شخصية ممداني تحظى بتقدير واسع، حيث وصفه نحو 60% من الناخبين بأنه “ملهم” و”يهتم بالناس” ويمثل “تغييرا فعليا”. كما يتقدم بفارق على كومو بين الناخبين السود واللاتينيين، ويحافظ على دعم ملموس بين الناخبين من أصول آسيوية وبيضاء.

ورغم شعبيته، تواجه ممداني تحديات تتعلق بخبرته السياسية، إذ يشكك ثلثا الناخبين في قدرته على تنفيذ وعوده الطموحة، مثل جعل الحافلات مجانية للجميع، بينما يرى 57% أن الفكرة جيدة لكن تنفيذها غير عملي. كما أثار انتماؤه إلى منظمة “الاشتراكيين الديمقراطيين في أميركا” انقساما في الرأي العام، إذ يراه 37% إيجابيا و32% سلبيا، و26% لا يعتبرونه مؤثرا.

ويعاني منافسوه من مأزق سياسي، حيث يحاول كومو استعادة صورته بعد فضائح التحرش الجنسي، ويواجه آدامز أسوأ مؤشرات شعبية بسبب قضايا فساد، بينما يقلل انتماء سليوا للحزب الجمهوري من فرصه الانتخابية في مدينة ديمقراطية.

وأُجري الاستطلاع بين الثاني والسادس من سبتمبر الجاري وشمل 1284 ناخبا محتملا في نيويورك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى