منوعات

القمر الدموي في التراث اليهودي.. نذير حرب ونهاية العالم

هلا نيوز

تشهد الأرض اليوم، في ليلة السابع من سبتمبر، ظاهرة فلكية نادرة تعرف بـ “القمر الدموي”، التي أثارت على مر التاريخ تساؤلات عديدة حول دلالاتها الروحية والتاريخية، خصوصًا في الثقافات الدينية المختلفة، حيث يُنظر إليها في التراث اليهودي كعلامة غضب إلهي ونذير لحرب كبرى أو حتى نهاية العالم.

فقد ورد في التلمود (الكتاب المقدس للربانيين) والتناخ (العهد القديم) أن الخسوف القمري يُعتبر علامة سيئة، كما جاء في سفر يوئيل: «الشمس تتحوّل إلى الظلام والقمر إلى الأحمر قبل أن يأتي يوم الرب العظيم». وربطت نصوص التلمود بين القمر الدموي واندلاع حرب كبرى وخراب العالم.

وفي الزوهار، أحد أهم كتب الكابالا (التصوف اليهودي)، ارتبط الخسوف القمري بوجود علامات سيئة للإسرائيليين، في إشارة إلى المخاطر التي قد تعصف بالناس في مثل هذه اللحظات الكونية.

وقال أحد الحاخامات في تعليق سابق على الظاهرة: «التلمود يقول إن إسرائيل تُحاسب على أعمالنا، والتقويم العبري يعتمد على حركة القمر، لذا يُعد هذا الخسوف نذيرًا لحرب كبرى». وأضاف أن خسوف القمر يُعتبر في الديانة اليهودية علامة سيئة لأولئك الذين يكرهون إسرائيل، ويُنظر إليه كإشارة لمزيد من الحروب والنزاعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى