هلا نيوز
استعرض نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، أبرز الحقائق عن عمليات الاعتقال في الضفة بما فيها القدس، بعد مرور 700 يوم على حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وأوضح النادي أن حصيلة الاعتقالات في الضفة بما فيها القدس وصلت إلى أكثر من 19 ألف حالة، فيما لا تشمل هذه الإحصائية قطاع غزة حيث تقدر حالات الاعتقال بالآلاف. ويشمل مفهوم حالات الاعتقال من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقًا.
وأشار النادي إلى أن حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت أكثر من 585، وتشمل النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي عام 1948 ومن الضفة، بينما لا تشمل المعتقلات من غزة التي تقدر بالعشرات. أما حالات الأطفال، فقد وصلت إلى ما لا يقل عن 1550 طفلاً في الضفة.
وفيما يخص المعتقلين الشهداء، فقد استشهد منذ بدء حرب الإبادة 77 معتقلاً على الأقل، بينهم 46 من معتقلي غزة، إضافة إلى العشرات الذين استشهدوا في المعتقلات دون الإعلان عن هوياتهم وظروف استشهادهم، وهم رهن الإخفاء القسري. ولا تزال جثامين 74 معتقلاً محتجزة لدى الاحتلال من بين 85 معتقلاً من الشهداء الذين تم الإعلان عن هوياتهم.
وأكد نادي الأسير أنه لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين من غزة في المعتقلات الإسرائيلية، والمعطى الوحيد المتوفر هو عدد المصنفين من قبل الاحتلال “مقاتلين غير شرعيين” والبالغ 2,662، في حين يقدر العدد الفعلي بالآلاف نتيجة جريمة الإخفاء القسري المفروضة على معتقلي غزة منذ بدء العدوان
