هلا نيوز
أكدت مؤسسة “مايو كلينك” الطبية أن المذاكرة لا ترتبط بمواعيد محددة وثابتة، إذ يختلف الأمر من شخص لآخر بحسب أوقات نشاطه وتركيزه، مشيرة إلى أن أفضل وقت للدراسة هو الذي يختاره الطالب بناءً على تجربته الشخصية وقدرته على الاستيعاب.
وبحسب تقرير نشره موقع NDTV التابع لشبكة تليفزيون نيودلهي، فإن للمذاكرة قبل النوم أو بعد الاستيقاظ إيجابيات وسلبيات، حيث تساعد المذاكرة قبل النوم على تثبيت المعلومات في الدماغ وتعزيز الذاكرة طويلة المدى، لكنها قد تسبب إرهاقًا ذهنيًا وخطر النعاس أثناء المراجعة.
أما المذاكرة بعد الاستيقاظ مباشرة، فهي تمنح الدماغ يقظة أكبر وقدرة أعلى على التركيز والإبداع، ما يجعلها مناسبة لفهم المفاهيم الجديدة وحل المسائل، لكنها قد تكون أقل فعالية لمن يسهرون ليلًا أو يعانون من قلة النوم.
وأشار التقرير إلى أن المذاكرة قبل النوم تعزز ترسيخ المعلومات، فيما تساهم المذاكرة صباحًا في زيادة الفهم، موضحًا أن الخيار الأمثل يعتمد على التوقيت الذي يفضله الطالب ويشعر فيه بأكبر قدر من التركيز
