جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بإطلاقه النار نحو قوات اليونيفيل في لبنان

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء إنه “لم يتم إطلاق النار بشكل متعمد” نحو قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
وأكد الجيش في بيان توضيحي أنه “لم يتم إطلاق النار بشكل متعمد نحو قوات اليونيفيل”، وأضاف أن قواته العاملة في جنوب لبنان رصدت الثلاثاء “مشتبها به” في المنطقة وألقت قنابل صوتية بهدف التشويش وإزالة التهديد دون وقوع إصابات.
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إن طائرات مسيرة إسرائيلية أسقطت أربع قنابل يدوية بالقرب من جنود حفظ السلام الذين كانوا يعملون على إزالة عوائق تعرقل الوصول إلى موقع للأمم المتحدة صباح الثلاثاء.
وذكرت اليونيفيل في بيان الأربعاء “ألقت مسيرات تابعة للجيش الإسرائيلي صباح يوم أمس أربع قنابل بالقرب من قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل أثناء عملها على إزالة عوائق تعرقل الوصول إلى موقع للأمم المتحدة قرب الخط الأزرق”.
وأضافت “يعد هذا الهجوم من أخطر الهجمات على أفراد اليونيفيل وممتلكاتها منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في… نوفمبر الماضي”.
وتابعت “سقطت قنبلة واحدة على بعد 20 مترا، وثلاث قنابل أخرى على بعد حوالي 100 متر من أفراد وآليات الأمم المتحدة”.
وأشارت اليونيفيل إلى أنه تم إبلاغ الجيش الإسرائيلي مسبقا بأعمال إزالة العوائق التي تقوم بها القوات في المنطقة الواقعة جنوب شرقي قرية مروحين.
وأضافت “حرصا على سلامة قوات حفظ السلام عقب الحادث، تم تعليق الأشغال التي كانت تجري يوم أمس”.
ومدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بالإجماع مهمة حفظ السلام في لبنان حتى نهاية عام 2026، على أن تبدأ المهمة حينها في انسحاب منظم وآمن على مدى عام.
و تأسست اليونيفيل في عام 1978، وهي تسيّر دوريات على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل.