العالم

وزير الصحة في غزة: ما يحدث أكبر من “الإبادة الجماعية

هلا نيوز

أكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، الاثنين، أن ما يحدث في قطاع غزة أكبر من مصطلح “الإبادة الجماعية” أو التطهير العرقي، مشدداً على أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف كل مكونات الشعب الفلسطيني ويحرمهم من الغذاء والدواء والماء.

وأوضح البرش أن هناك إبادة منظمة تستهدف الفلسطينيين بالرصاص والجوع والمرض، وتدمر المنظومة الصحية بالكامل، لافتاً إلى أن الحرب على غزة ليست حرباً عابرة بل جريمة مزدوجة تستهدف الجسد والعقل. وكشف أن عدد الشهداء وصل إلى أكثر من 63 ألف فلسطيني، بينهم نحو 19 ألف طفل و9 آلاف سيدة، إضافة إلى 160 ألف جريح بينهم 40 ألف طفل، مع الإشارة إلى مقتل طفل كل 40 دقيقة.

وأشار البرش إلى وفاة 348 فلسطينياً بسبب المجاعة وسوء التغذية، بينهم 127 طفلاً، مع تسجيل 70 وفاة منذ إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة، من بينهم 12 طفلاً. وذكر حادثة استهداف سيدة فلسطينية حامل في حي الشيخ رضوان، ما أدى إلى استشهادها وجنينها، مؤكداً أن هذا يعكس طبيعة الإبادة الجماعية والصحية التي تستهدف محو النسل الفلسطيني.

كما لفت إلى استخدام الاحتلال عربات محملة بمتفجرات كبيرة تصل إلى 7 أطنان، تدمر مناطق واسعة من المباني وتقتل المدنيين، مشيراً إلى انتشار الأمراض في ظل نقص الأدوية، مع تسجيل وفاة 8 فلسطينيين وإصابة 94 بالشلل الرخو الحاد، وهو مرض جديد انتشر مؤخراً في القطاع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى