العالم – هلا نيوز اوتلاين
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً شائعات مكثفة حول صحة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث تداول وسم “وفاة ترامب” على نطاق واسع، بينما تحدثت أنباء أخرى عن تواجده في العناية المركزة بالمستشفى وسط غموض تام. هذه الشائعات أثارت قلقاً واسعاً وتساؤلات حول حقيقة الوضع الصحي لترامب.
مصدر الشائعات والغموض
بدأت هذه الشائعات بالانتشار بعد غياب ترامب عن الظهور العلني لبعض الوقت، مما أثار تكهنات حول حالته الصحية. وقد ساهمت منصات التواصل الاجتماعي في انتشار هذه الأنباء بسرعة فائقة، حيث تداول المستخدمون صوراً وادعاءات غير مؤكدة.
نفي وتوضيحات
على الرغم من انتشار هذه الشائعات، لم يصدر أي تأكيد رسمي من مكتب ترامب أو من مصادر موثوقة حول وفاته أو تواجده في العناية المركزة. بل على العكس، أشارت بعض التقارير الإخبارية إلى أن هذه الأنباء مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. ففي بعض الأحيان، يتم تداول صور قديمة أو معدلة لإثارة الجدل، كما حدث مع صور تظهر كدمات على يد ترامب، والتي تم تفسيرها لاحقاً بأنها نتيجة لإجراءات طبية بسيطة.
سابقة “ساعة وفاة ترامب”
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها شائعات حول وفاة ترامب. ففي السابق، ظهر موقع إلكتروني باسم “ساعة وفاة ترامب”، والذي تحول لاحقاً إلى لوحة إعلانية في تايمز سكوير، تعرض عدداً من الوفيات “المزعومة نظرياً” التي تُعزى إلى تقاعس الرئيس. هذا يوضح أن هناك تاريخاً من الشائعات المتعلقة بصحة ترامب.
حتى الآن، لا يوجد أي تأكيد رسمي لوفاة دونالد ترامب أو تواجده في العناية المركزة. ويبدو أن هذه الأنباء تندرج ضمن الشائعات التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تتطلب دائماً التحقق من مصادر موثوقة قبل تصديقها.
إن غياب الشخصيات العامة عن الأضواء لفترة قصيرة قد يثير التكهنات، ولكن من المهم الاعتماد على المعلومات الرسمية والموثوقة لتجنب تداول الأخبار الكاذبة.
