هلا نيوز
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الجمعة، أن حصيلة ضحايا أعمال العنف التي اندلعت في محافظة السويداء جنوب سوريا خلال يوليو (تموز) الماضي ارتفعت إلى نحو 2000 قتيل، بعد العثور على جثث جديدة والتعرّف على هويات أصحابها.
وأوضح المرصد أن الاشتباكات اندلعت في 13 يوليو (تموز) بين مسلحين دروز ومقاتلين بدو، قبل أن تتحول إلى مواجهات دامية مع تدخل القوات الحكومية ومسلحين من العشائر، تخللتها عمليات إعدام ميدانية وانتهاكات واسعة بحق الأقلية الدرزية.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن الحصيلة تضم 725 شخصاً من سكان السويداء بينهم 167 مدنياً، إضافة إلى 765 مدنياً درزياً قضوا بعمليات إعدام ميداني على يد قوات وزارة الدفاع والداخلية السورية. كما قتل 436 عنصراً من القوات الحكومية في الاشتباكات، و40 مقاتلاً بدوياً، فيما أُعدم 3 من البدو بينهم امرأة وطفل على يد مقاتلين دروز.
كما تشمل الحصيلة 21 شخصاً آخرين، بينهم 15 من مقاتلي الحكومة، قضوا في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع خلال أعمال العنف. وأكد المرصد أن الدخول إلى بعض المناطق لا يزال صعباً بسبب وجود مقاتلين يعرقلون عودة السكان الدروز إلى قراهم
