هلا نيوز
واصلت، الثلاثاء، جلسات العمل القطاعية لإعداد البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2026-2029)، والتي تُعقد في رئاسة الوزراء، حيث ناقش خبراء ومختصون الأهداف الاستراتيجية لقطاع التعليم، واستعرضوا أبرز ما تحقق في المرحلة الأولى (2023-2025)، إضافة إلى المشاريع القائمة والمقترحة.
وتطرقت الجلسة إلى ملف التدريب المهني والتقني، حيث استعرض المشاركون المبادرات والمشاريع قيد التنفيذ والمقترحة للأعوام المقبلة، مشددين على أهمية إدماج التعليم المهني والتقني في المدارس، وتوظيف تخصصات الذكاء الاصطناعي في البرامج التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم عزمي محافظة أن الأهداف الاستراتيجية للقطاع تتركز على الوصول إلى تعليم عادل ومنصف وذي جودة عالية، مع تخريج متعلمين قادرين على التفكير الناقد والابتكار، إلى جانب تلبية احتياجات سوق العمل المحلي والدولي. وأشار إلى إنجازات الأعوام الماضية، ومنها إنشاء 89 مدرسة جديدة، وصيانة آلاف المدارس، وتجهيز مختبرات حاسوبية حديثة، وإدخال نظام التعليم المهني والتقني (BTEC) في مئات المدارس الحكومية.
وبيّن محافظة أن أبرز ملامح المرحلة المقبلة تتمثل في تعزيز التعليم الرقمي، وإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي والأجهزة اللوحية، إلى جانب التوسع في بناء المدارس والاستغناء عن المستأجرة، وتوسيع قاعدة المستفيدين من صندوق دعم الطالب.
من جهته، أكد وزير العمل خالد البكار أهمية تطوير التدريب المهني والتقني عبر إنشاء معاهد تدريب جديدة ومراكز متميزة، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، مشيراً إلى إنجاز 6 مشاريع في هذا القطاع ضمن البرنامج التنفيذي الأول، مع استمرار العمل على 4 مشاريع أخرى
