وُجّهت اتهامات بالإهمال لأم وزوجها في أوكلاهوما بعد إنجاب فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا لطفل في المنزل، دون أي إشراف أو رعاية طبية.
ولم تزر الفتاة، التي كانت في الأسبوع الـ36 من الحمل، طبيبًا منذ أكثر من عام، ولم تتلقَ أي رعاية خلال فترة الحمل. وزعم البالغان أنهما لم يكونا على علم بحملها.
السلطات اكتشفت الحادثة بعد نقل الفتاة إلى المستشفى عقب الولادة، وأكدت مساعدة المدعي العام أن القضية صادمة، خاصة لكون الطفلة لم تتلقَّ أي دعم طبي أو نفسي.
كما أشارت إلى احتمال توجيه اتهامات إضافية بانتظار نتائج اختبار الأبوة.
وقالت هوتسون لقناة KOTV، إن الفتاة والأطفال الآخرين في المنزل، ربما كانوا يتلقون تعليمهم في المنزل.
وأضافت هوتسون لـ KJRH أن الوصيين محتجزان حاليًا في سجن مقاطعة موسكوجي، وتم تحديد كفالة قدرها 100,000 دولار لكل منهما، متوقعة توجيه اتهامات إضافية قريبًا.
وفي سياق متصل، دافعت جدة الطفلة، التي عرّفها KJRH باسم ميشيل، عن الزوجين قائلة: “لم نكن نعلم بحدوث هذا، ولا أحد منا كان يعلم. لقد وصفوا ابنتي وزوجها بأنهما وحشان، وهما ليسا كذلك، إنهما يحبان هؤلاء الأطفال كثيرًا. أتمنى رؤية أحفادي مجددًا.”
ومن المقرر أن يمثل الزوجان أمام المحكمة يوم الأربعاء 3 سبتمبر.
