منوعات

قصر الأمير ويليام الجديد يثير التساؤلات حول مستقبل باكنغهام

أعلن الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا المستقبلي، وعائلته عن انتقالهم إلى منزل جديد في حي وندسور الملكي، ما أثار التساؤلات حول مستقبل قصر باكنغهام كمقر رسمي للعائلة المالكة في لندن.

وفق تقارير إعلامية، سيستقر ويليام وعائلته في “فورست لودج”، قصر تاريخي من ثماني غرف نوم يعود إلى أواخر القرن الثامن عشر، أكبر من منزلهم الحالي المكون من أربع غرف. ويُدرس أبناؤهم جورج، 12 عامًا، وشارلوت، 10 أعوام، ولويس، 7 أعوام، في مدرسة قريبة.

ويطرح هذا الانتقال تساؤلات حول دور قصر باكنغهام، المقر الملكي في لندن منذ عام 1837 ويضم 755 غرفة. يقع القصر بالقرب من البرلمان ومقر رئيس الوزراء، ويستضيف مناسبات رسمية وحفلات صيفية، كما يُفتح جزء منه للجمهور خلال أشهر الصيف.

يُذكر أن الملك تشارلز الثالث، البالغ من العمر 76 عامًا، لا يقيم حاليًا في القصر، وسط أعمال تجديد كبيرة بتكلفة 369 مليون جنيه إسترليني، من المتوقع أن تكتمل بحلول 2027.

وقد أعلن تشارلز في أوائل 2024 عن تشخيص إصابته بالسرطان، لكنه يخطط للانتقال إلى باكنغهام بعد انتهاء أعمال التجديد، رغم تفضيله قصر كلارنس هاوس الأكثر هدوءًا، حيث يقيم منذ 2003.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يسعى ويليام لفتح القصر أمام مزيد من الزوار وتوسيع الفعاليات الملكية فيه. ويُنظر إلى باكنغهام كأحد مجموعة المنازل الملكية التي تشمل قلعة وندسور، قلعة بالمورال في إسكتلندا، منزل ساندرينجهام، وقصر كنسينغتون.

وحذر المعلقون الملكيون من أن انتقال ملك مستقبلي إلى منزل جزئي قد يقلل من أهمية باكنغهام في أعين الجمهور. وقال ريتشارد فيتزويليامز: “يجب أن يبقى قصر باكنغهام مركز الملكية، سواء أقام فيه ويليام وكاثرين أم لا”.
وأشارت أماندا بلاتيل في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن انتقال ملك مستقبلي إلى فورست لودج قد يؤثر في دعم الشبان للملكية، إذ أظهر استطلاع حديث أن 35% فقط من الشبان بين 18 و24 عامًا يؤيدون استمرار النظام الملكي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى