هلا نيوز – لم تكن نهاية مسيرة لويس ساها داخل المستطيل الأخضر سوى بداية لملحمة نجاح جديدة. المهاجم الفرنسي، الذي لمع اسمه مع مانشستر يونايتد وتُوج بالألقاب، وجد نفسه بعد الاعتزال مليارديرا ينافس ويتفوق على كريستيانو رونالدو في صافي الثروة.
بعد اعتزاله كرة القدم، لم يتجه ساها إلى التدريب أو التحليل، بل خاض مغامرة استثنائية في عالم ريادة الأعمال، ليؤسس شركة “أكسيس ستارز” التي حوّلته من نجم في الملاعب إلى لاعب مؤثر في عالم المال والأعمال.
وُلد لويس ساها في باريس عام 1978 لأسرة من أصول غوادلوبية، وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي ميتز الفرنسي عام 1997، قبل الانتقال إلى الدوري الإنجليزي حيث لعب لنيوكاسل وفولهام، ثم إلى مانشستر يونايتد عام 2004. مع “الشياطين الحمر” فاز ساها بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين ودوري أبطال أوروبا 2008، مسجلاً 42 هدفًا في 124 مباراة، رغم سلسلة إصابات قلصت من مسيرته.
بعد الاعتزال، أسس ساها في 2018 شركة “أكسيس ستارز”، وهي منصة رقمية تربط المشاهير من الرياضيين والفنانين بفرص الأعمال والاستثمارات، وتوفر لهم استشارات مالية واستراتيجيات تسويق، بالتعاون مع علامات تجارية عالمية مثل “أديداس” و”بيبسي”.
نجاح الشركة كان مذهلاً، إذ تجاوزت قيمتها السوقية ملياري دولار في 2025، مما رفع صافي ثروة ساها إلى أكثر من 1.2 مليار دولار، متفوقًا بذلك على كريستيانو رونالدو. وبينما اعتمد رونالدو على تنويع مصادر دخله، ركز ساها على مشروع واحد مبتكر أعطى عوائد استثنائية.
قصة ساها أصبحت مصدر إلهام للرياضيين حول العالم، إذ أثبت أن النجاح بعد الاعتزال لا يقل شأناً عن الإنجازات داخل الملعب. ومع خطط “أكسيس ستارز” للتوسع في أسواق آسيا وأميركا اللاتينية ودمج تقنيات مثل البلوك تشين، يبدو أن مسيرة ساها في عالم الأعمال ما زالت في بدايتها
