مقتل امرأة أوزبكية في إسطنبول بهجوم بساطور والشرطة تطارد الجاني

هلا نيوز
تعرضت امرأة أوزبكية في إسطنبول لهجوم مفاجئ في الشارع باستخدام ساطور، ما أدى إلى وفاتها على الفور، بينما تواصل الشرطة جهودها للقبض على الجاني.
لقيت امرأة أوزبكية تبلغ من العمر 33 عامًا مصرعها مساء الأحد 17 أغسطس/ آب، في حي أومرانيه بمدينة إسطنبول التركية، عقب تعرضها لهجوم مباشر باستخدام ساطور في أحد شوارع الحي، ما أدى إلى وفاتها فورًا في موقع الحادث.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الواقعة حدثت في شارع “أيتاشي”، حينما اعترض رجل مجهول الضحية بشكل مفاجئ، ووجّه لها ضربة مباشرة على الرقبة باستخدام الساطور، في حادث وُصف بالشديد القسوة، قبل وصول فرق الإسعاف إلى المكان.
حسب التقارير الطبية، فإن الإصابة التي تعرّضت لها المرأة كانت قاتلة، ولم تفلح محاولات الطواقم الطبية في إنقاذها، ليتم إعلان وفاتها في موقع الجريمة دون نقلها إلى المستشفى.
فور وقوع الحادث، فرضت قوات الشرطة طوقًا أمنيًا واسعًا حول المكان، وشرعت في تنفيذ عملية تمشيط للحي، إلى جانب مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة في المنطقة، لتحديد هوية المهاجم وتتبع مساره بعد فراره من الموقع.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الجاني فرّ هاربًا فور تنفيذ الجريمة، ويُرجّح أنه توجّه إلى إحدى المناطق الحرجية القريبة من موقع الحادث، الأمر الذي استدعى إرسال وحدات دعم إضافية من قوات الأمن، وتعزيز الوجود الميداني في محيط تلك المناطق.
تجمع عدد من سكان الحي في محيط موقع الجريمة وسط حالة من الترقب، فيما أعربت الجالية الأوزبكية المقيمة في إسطنبول عن حزنها وغضبها الشديدين عقب انتشار الخبر وتداول صوره ومقاطعه على وسائل التواصل المحلية.
بدورها، أكدت السلطات التركية أن التحقيقات ما زالت مستمرة لمعرفة دوافع الجريمة، وكشف هوية المشتبه به، بالتوازي مع توسيع نطاق عمليات البحث بهدف القبض عليه في أسرع وقت ممكن.
كما ناشدت الشرطة سكان المنطقة والمواطنين عمومًا بتقديم أي معلومات أو مشاهدات قد تساهم في الوصول إلى المتهم، مشددة على أن تعاون السكان عنصر أساسي في دعم جهودها الجارية لتوقيف الجاني