هلا نيوز – افتتح أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، اليوم الاثنين، الاجتماع الرابع والعشرين بين البلدان لمديري مختبرات شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
ويأتي الاجتماع الذي يستمر 3 أيام في إطار الالتزام المستمر بالإقليم لتحقيق الهدف الأساسي القضاء النهائي على شلل الأطفال من خلال تعزيز القدرات الفنية وتبادل الخبرات بين المختبرات الوطنية، كما سيكون الاجتماع منصة قيمة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البرامج والمختبرات.
وأكد الشبول الذي رعى الافتتاح مندوبا عن وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، أن الأردن لطالما كان ملتزما بدعم استئصال شلل الأطفال وتعزيز الأنظمة الوطنية والإقليمية للترصد، مبينا أن مختبر شلل الأطفال الوطني حافظ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والشركاء على معايير عالية من الأداء والاعتماد والجاهزية.
وأشار إلى أهمية الاجتماع الذي يجمع الخبرات العلمية والقيادة في مجال الصحة العامة والجهود الجماعية لشبكة مختبرات شلل الأطفال في إقليم شرق المتوسط، وأن الاجتماع سيكون منصة قيمة لتحقيق الهدف المشترك لاستئصال شلل الأطفال.
وبينت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي، أن الدقة والتفاني والتعاون التي تميز شبكة المختبرات تعد العناصر الأساسية للكشف المبكر والاستجابة الفعالة للفاشيات والوصول للاستئصال التام.
وأوضحت أن الترصد البيئي يعمل في 17 دولة من الدول الأعضاء الـ22 في الإقليم ويجري التخطيط لتوسيعه ليشمل ليبيا والمغرب وقطر وتونس ودولة الإمارات.
وأكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة إيمان شنقيطي، أهمية الاجتماع للتركيز على استئصال شلل الأطفال الذي يمثل جهدا كبيرا في مجال الصحة العامة، مشيرة إلى أن الأردن ما زال خاليا من انتقال فيروس شلل الأطفال البري منذ عام 1994، ويواصل الحفاظ على نظام ترصد قوي للكشف عن أي حالات استيراد محتملة للفيروس.
وفي ختام الاجتماع تم التأكيد على أهمية تعزيز الشراكة بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في مجال الصحة العامة مع التركيز بشكل خاص على جهود استئصال شلل الأطفال كما جرى التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات وتكثيف التعاون بين البرامج الصحية والمختبرات بما يسهم في دعم النظام الصحي ورفع كفاءته.
