هلا نيوز
حذر نائب إيراني وقيادي في «الحرس الثوري» القوى الأوروبية من أنها في مرمى الصواريخ الإيرانية، مشيراً إلى أن تفعيل آلية «سناب باك» للعودة السريعة إلى العقوبات الأممية لن يكون له تأثير ملموس، لأن إيران تعيش بالفعل ذروة العقوبات الحالية.
وأوضح النائب أمير حياة مقدم، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية وجنرال في الحرس الثوري، أن العقوبات الأميركية والأوروبية الحالية بلغت أقصى ما يمكن فرضه، مؤكداً أن أي خطوة جديدة تمثل مجرد خطوة سياسية ولن تزيد الضغوط على إيران، مشدداً على أن الولايات المتحدة وإسرائيل لن تخوضا أي مغامرة عسكرية ضد بلاده نظراً لإدراكهما حجم الرد الإيراني.
وأضاف حياة مقدم أن إيران قادرة على استهداف الولايات المتحدة من البحر، وكذلك جميع الدول الأوروبية بصواريخها الحالية، مشيراً إلى أن صواريخ بلاده يمكنها الوصول إلى فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبقية أوروبا الغربية والشرقية. وذكّر بأن «الحرس الثوري» استمر 20 عاماً في تطوير وحداته الصاروخية لاستهداف أهداف استراتيجية، بما في ذلك المدن الأميركية الكبرى.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أصدر فيه «الحرس الثوري» أوامر لوحداته للاستنفار والإبقاء على الجاهزية الحربية حتى نهاية سبتمبر، وسط تحذيرات من احتمال استهداف إسرائيل للبنية التحتية الإيرانية إذا شنت هجوماً جديداً على البلاد، في ظل استمرار التوترات النووية والعسكرية بين إيران والقوى الغربية
