جدل عالمي يرافق ألبوم تايلور سويفت الجديد

هلا نيوز
تشهد الساحة الموسيقية العالمية حالة من الجدل مع اقتراب طرح ألبوم النجمة الأمريكية تايلور سويفت الجديد، المقرر صدوره في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2025، حيث وُجِّهت لها اتهامات بالتقليد بسبب تشابه كبير بين الطابع الفني للألبوم وأعمال بريتني سبيرز وكايلي مينوغ.
ويُعد الألبوم الجديد محطة لافتة في مسيرة تايلور سويفت، إذ تنتقل من الأغنيات ذات الطابع الشخصي والعاطفي التي عُرفت بها خلال السنوات الماضية إلى البوب الاستعراضي المشرق، الذي ارتبط باسم نجمات بداية الألفية، ما جعل بعض المتابعين يعتبرونه ابتعاداً واضحاً عن خطها الغنائي المعتاد.
وقد أثارت الصور الرسمية للألبوم، إضافة إلى الغلاف وبعض المشاهد المصوَّرة من الفيديو كليب، تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى عدد من المعجبين والمتابعين أن هناك تشابهاً واضحاً في الإطلالات والأسلوب البصري مع أشهر أعمال بريتني سبيرز وكايلي مينوغ.
وبينما رأى البعض في الألبوم محاولة لتكريم تاريخ البوب النسائي وإحياء إرثه الفني، اعتبر آخرون أن ما قدّمته سويفت أقرب إلى «نسخ مكرَّر» يفتقر إلى التجديد، وهو ما زاد من حدة النقاشات بين جمهورها والنقّاد.
في خضم الجدل، خرجت النجمة الأسترالية كايلي مينوغ بتصريح اعتبره كثيرون لافتاً، إذ أكدت أن التشابه يعد «نوعاً من الإطراء»، مشددة على أن الإلهام المتبادل بين الفنانين أمر طبيعي ومطلوب، مع ضرورة الحفاظ على الهوية الفنية لكل فنان.
أما تايلور سويفت فلم تُدلِ بتصريح مباشر حول الاتهامات، لكنها كانت قد أكدت في مقابلات سابقة أن الألبوم يمثّل «تجربة فنية جديدة» تهدف من خلالها إلى الجمع بين قوة الغناء والكتابة التي تتميز بها وبين الطابع الاستعراضي المسرحي الذي أرادت خوضه للمرة الأولى في مشوارها.
ويُذكر أن سويفت تعاونت في «The Life of a Showgirl» مع المنتجين العالميين ماكس مارتن وشيلباك، في محاولة لإعادة إحياء أجواء البوب الكلاسيكي بلمسات معاصرة، الأمر الذي اعتبره بعض النقاد سبباً إضافياً في تشابه الألبوم مع أعمال حقبة سابقة لم تُشر إليها سويفت بوضوح