عالم الجريمة والجاسوسية – هلا نيوز اونلاين
ي حادثة هزّت المجتمع الأميركي وأثارت صدمة واسعة، تحولت رغبة مراهق في إقامة حفلة منزلية إلى ليلة من الرعب والدماء، بعدما أقدم على قتل والديه بمطرقة، ثم دعا عشرات الأصدقاء إلى منزله بينما كانت جثث الضحيتين مخبأة في غرفة النوم.
في مساء يوم 16 يوليو 2011، أقدم تايلر هادلي، البالغ من العمر 17 عامًا، على ارتكاب جريمة مروعة داخل منزل عائلته في مدينة بورت سانت لويسي بولاية فلوريدا. ووفقًا لما نشرته مجلة “بيبول”، فإن تايلر كان يرغب بشدة في إقامة حفلة منزلية، لكن والديه، بليك وماري جو هادلي، رفضا ذلك. وفي رد فعل صادم، قام تايلر بضربهما حتى الموت باستخدام مطرقة.
بحسب ما ورد في مقابلة تلفزيونية أجريت معه عام 2024 ضمن سلسلة “مقابلة مع قاتل” على قناة Court TV، فقد هاجم والدته أولًا من الخلف بينما كانت جالسة أمام جهاز الكمبيوتر، ثم قتل والده الذي هرع إلى مكان الحادث. وبعد تنفيذ الجريمة، سحب جثتي والديه إلى غرفة النوم، وغطاهما بملاءات السرير والكتب وإطارات الصور والمناشف، ثم أمضى قرابة ثلاث ساعات في تنظيف الدماء.
ورغم هول ما حدث، لم يتوقف تايلر عند هذا الحد، بل نشر تدوينة على حسابه في فيسبوك كتب فيها: “حفلة في منزلي الليلة.. ربما”، ليقيم بالفعل حفلة حضرها أكثر من 60 مراهقًا، معظمهم لم يكن لديهم أدنى فكرة عما حدث داخل المنزل.
في المقابلة ذاتها، تذكر تايلر اللحظة التي أدرك فيها فظاعة ما فعله، قائلاً: “دخلت حمامي فوجدت نفسي ملطخًا بالدماء في كل مكان.. كان الدم في كل مكان.. ضحكت على نفسي في المرآة ثم استأنفت سهرتي”.
لاحقًا، اعترف تايلر للمحققين بتفاصيل الجريمة، مؤكدًا أنه سمع والديه يصرخان ويتوسلان من أجل حياتهما، لكنه استمر في تنفيذ جريمته دون تردد.
