هلا نيوز
أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن مكتب “كوغات” التابع لجيش الاحتلال رفض إدخال شحنات من التمور والبطاطس إلى قطاع غزة، مبررا ذلك بأنها قد تستخدم لأغراض أخرى أو أنها تعد “سلعا فاخرة”. هذا القرار يأتي في سياق الحرب المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلفت أكثر من 60 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، في ظل حصار خانق ونقص حاد في الغذاء والدواء.
يعد التمر غذاء غنيا بالألياف والمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم، ويحتوي على مضادات أكسدة قوية تساعد على الوقاية من الأمراض وتعزيز صحة الدماغ. أما البطاطا فهي مصدر رئيسي للطاقة والكربوهيدرات، وتوفر مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن، أبرزها فيتامين سي والبوتاسيوم وفيتامين بي6، إضافة إلى دورها في تعزيز الشبع وتحسين صحة الجهاز الهضمي.
حرمان أهالي غزة من هذه الأغذية الأساسية لا يمكن تفسيره إلا ضمن سياسة ممنهجة تستهدف إضعاف المناعة الغذائية للسكان، وتعميق معاناتهم اليومية وسط ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، في ظل تجاهل إسرائيل لتحذيرات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بشأن خطر المجاعة المتصاعدة في القطاع
