منوعات

قواعد ارتداء القميص.. إدخاله في البنطال أم تركه خارجه

قد تبدو مسألة إدخال القميص في السروال أو تركه خارجه تفصيلا بسيطا في المظهر، لكنها في الحقيقة فارق خفي بين إطلالة أنيقة وأخرى تفتقد للأناقة. القرار لا يتعلق بالذوق أو التفضيل الشخصي فقط، بل يتداخل فيه تصميم القميص ونوعية القماش وطبيعة المناسبة، وحتى الرسالة التي تريد إيصالها عن نفسك.

يشير خبراء الموضة إلى أن الحاشية السفلية للقميص تحدد أولى قواعد ارتدائه، فإذا كانت مستقيمة كما في قمصان البولو والهاواي، فهي مخصصة للارتداء خارج البنطال. أما الحاشية المقوسة مع ذيلين أطول من الأمام والخلف فهي علامة واضحة على أن القميص مصمم للإدخال. كما أن طول القميص يلعب دورا أساسيا، حيث يكون القميص الخارجي أقصر بحوالي 6 سنتيمترات من القميص المخصص للإدخال.

طبيعة المناسبة تحدد أيضا طريقة الارتداء؛ ففي الإطلالات الكاجوال يفضل ترك القميص خارج البنطال، بينما في المناسبات الرسمية أو في العمل يجب إدخاله دون استثناء. أما في الإطلالات “سمارت كاجوال”، فيمكن ترك القميص خارج البنطال عند ارتدائه بمفرده، لكن مع السترة يصبح الإدخال خيارا أفضل.

يلعب نوع القماش والنقوش دورا مهما في القرار؛ فالأقمشة الخفيفة مثل الكتان والفلانيل والشامبراي تناسب الارتداء الخارجي، بينما الأقمشة الرسمية مثل البوبلين والبرودكلوث تناسب الإدخال. وبالنسبة للنقوش، تميل المربعات الجريئة إلى الطابع الكاجوال، بينما الألوان السادة، خصوصا الأبيض، تمنح انطباعا رسميا.

وأخيرا، ينصح الخبراء باختيار القصة المناسبة للجسم عند ارتداء القميص خارج البنطال، بحيث لا يكون طويلا أو قصيرا بشكل مبالغ فيه، وأن تكون الياقة متناسقة مع نوع المناسبة. كما يمكن اعتماد طرق مختلفة للإدخال مثل الإدخال العسكري أو استخدام روابط التثبيت للحصول على مظهر أنيق وثابت طوال اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى