هلا نيوز
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن التلويح بالحرب الأهلية مرفوض كليًا، محذرًا من التصرفات غير المسؤولة التي تحرض على الفتنة، ومؤكدًا أنه لا يوجد أي حزب مخول بحمل السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية.
وشدد سلام، في تصريحات للشرق الأوسط، على أن الحكومة ترفض التشكيك بوطنية الجيش، موضحًا أن لا أحد يملي على الحكومة قراراتها، في رد على اتهام حزب الله له بتنفيذ الإملاءات الأميركية والإسرائيلية.
واستنكر رئيسا الجمهورية السابقان أمين الجميل وميشال سليمان، ورؤساء الحكومات نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، تهديدات حزب الله والتلويح بالحرب الأهلية، مشددين على الحاجة إلى التهدئة بعيدًا عن المواقف المتشنجة، من أجل انضواء الحزب تحت سلطة الدولة، واعتماد الحكمة والحزم لتحقيق حصرية السلاح بيد القوى الشرعية واستعادة الدولة سلطتها على أراضيها وقرارها الحر.
كما نددوا بالانتهاكات الإسرائيلية واستمرار العدوان على لبنان في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024. وجاءت هذه المواقف عقب تصريحات سابقة من حزب الله حذر فيها من أن تجريد الحزب من سلاحه قد يؤدي إلى حرب أهلية، متهمًا الحكومة بتنفيذ القرار الإسرائيلي والأميركي.
وكانت الحكومة اللبنانية قد كلفت في مطلع أغسطس الجيش بإعداد خطة لتجريد الحزب من سلاحه بحلول نهاية العام الجاري، وسط مخاوف من تنفيذ إسرائيل تهديداتها بحملة عسكرية جديدة بعد أشهر من المواجهات مع الحزب
